أعلنت قوات النظام السوري رغبتها بتطويع عدد غير محدد
من الأشخاص بصفوفها في مراكز المدن الرئيسية بدير الزور كمركز المدينة والميادين والبوكمال، وبرواتب عالية نسبياً تصل لقرابة 150 ألف ليرة سورية للمتطوع.
وقالت صحيفة “المدن” اللبنانية إن مركز تقديم الطلبات المحدد في حي الجورة في المدينة شهد تدافعاً لتقديم الطلبات، وخاصة من المنتسبين للميليشيات الإيرانية والعراقية في المدينة، والتي يتقاضى فيها المتطوع مبلغاً لا يزيد عن 80 ألف ليرة سورية.
ووفق المصادر تخطى عدد المتقدمين حاجز الخمسة آلاف متقدم، فيما لايزال باب التطوع مفتوحا.
وحول أسباب هذه الخطوة رأى المحلل السياسي درويش خليفة أن هذه الخطوة تأتي بعد أن بدأت إيران بسحب بعض ميليشياتها من سوريا وإرسالها إلى أفغانستان، كلواء “الفاطميون” الأفغاني، إضافة إلى سحب فصيل “سيد الشهداء” العراقي من المنطقة الشرقية، وتحديداً من دير الزور، “.
وأضاف:”يحاول النظام تغطية النقص البشري في قواته، حيث بدأ مؤخراً بإغراء الشباب في مناطق سيطرته للتطوع في الجيش، لاستعادة هيمنته على المناطق التي يحكمها، وسد الفراغ من ناحية أخرى“.
في حين اعتبرت مصادر أن هذه الخطوة تأتي لسحب البساط من الميليشيات الإيرانية التي تسيطر فعلياً على المحافظة، وهو ما يجعل الأمر صراعاً بين قوتين متحالفتين على الأرض، ومنهم من ذهب الى أن تلك الحركة كانت بالتنسيق بينهما .
المصدر الحدث السوري