يبدو بأن محاولة روسيا وإيران بالتسويق لعودة بشار الأسد إلى الساحة السياسية الدولية قد باءت بالفشل، حيث كشفت مصادر مطلعة في الحكومة العراقية عن عدم دعوة بشار إلى المؤتمر موضحاً بأن المؤتمر جاء بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد”.
وأضاف أن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه”.
وأشار المصدر إلى أن “الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة”.
وكتبت وزارة الخارجية العراقية في بيان يوم أمس: “تداولت بعض وسائل الإعلام، أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد”.
وأضافت أن “الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية لذا اقتضى التوضيح،
( خاص بقلم صدام السوري )