هزت حماة جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر وقالت داخلية النظام في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك إن: الزوجة ادعت تغيب زوجها عن المنزل لفرع الأمن الجنائي في مدينة مصياف بريف حماة ومن خلال البحث عثر على جثة شاب ملقاة في قناة الري بالقرب من قرية المحروسة تحمل نفس أوصاف زوج المدعية وتم الاشتباه بتورط زوجة المغدور بالجريمة وتم إلقاء القبض عليها وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت باتفاقها مع شخصين على قتل زوجها.
وبحسب داخلية النظام السوري فإن الزوجة أخبرت الشابين بتحركات زوجها يوم الجريمة حيث تعرض الزوج للضرب على رأسه بواسطة مطرقة أثناء عمله في مدجنته قرب مكان إقامته وتم إحراق ثيابه ودفنه في حفرة فنية ثم نقل جثته إلى قناة الري قرب قرية المحروسة.
وقد ازدادت مؤخرا جرائم القتل ضمن العوائل السورية في مناطق النظام لا سيما بين الأزواج حيث كشفت وزارة داخلية النظام قبل أسابيع عن أحداث احتجاز شخص لزوجته حتى توفيت بعد ابتزاز شقيقتها.
وبحسب بيان الداخلية وقتها فإن: زوج الضحية أرسل إلى شقيقتها مقطع فيديو تظهر فيه وهي عارية ملقاة على الأرض دون حراك متحللة الجسد والديدان تخرج منه طالبا منها مبلغ مالي بقصد علاجها علما أنها لم تراها بسبب منعهم من زيارتها.
وأكدت داخلية النظام السوري توجه دورية من الشرطة إلى منزل الضحية حيث كانت ملقاة على الأرض بجانب مدخل المنزل في مشهد مطابق لمقطع الفيديو وهي بوضع صحي حرج جدا.
مختصون في الشؤون الاقتصادية يرون أن الأوضاع الاقتصادية انعكست بشكل سلبي على معدلات المشاكل الأسرية كالطلاق إلى جانب المشاكل الاجتماعية كالجرائم والجنح.
فالأرقام الرسمية تؤكد أن جرائم السرقة والشروع فيها زادت في العام ٢٠٢٢ بنسبة قدرت بحوالي ٣٧ بالمئة وذلك مقارنة مع أرقام العام ٢٠١٧ كما أن جرائم تزوير الأوراق المالية زادت هي الأخرى بنسبة تصل إلى ٩٢ بالمئة.