تعود مسؤولي النظام السوري على التملق للقيادة للحصول على امتيازات تكسبهم المناصب والامتيازات فلم تعد بثينة شعبان تعمل مستشارة لبشار الأسد واللسان الذي يدافع عنه فقط بل أصبحت بوقاً إعلامياً يروج لخطابات الرئيس الروسي بوتين الذي أصبح بنظرها رمزاً يعلو على بشار نفسه داعية دول العالم إلى تدريس هذه الخطابات لأنها بحسب زعمها تؤدي لتغيير حقيقي يصب بمصلحة الجميع ويخلص الدول من الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه
وذكرت شعبان بمقالة نشرتها في صحيفة موالية أن خطاب بوتين في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي قبل أيام يجب أن يدرس ويدرس في الدول الطامحة لتغيير حقيقي لمصلحة العالم أجمع مطلقة عبارات الثناء والمديح بحق بوتين الذي أصبح حاكم سوريا الفعلي بنظر السوريين وبشار مجرد دمية يحركها كيف يشاء
وقالت شعبان إن بوتين اعتلى المنبر في بطرسبورغ بملامح وخطاً واثقة وبلغة متقدة تليق بمن يحمل رسالة نبيلة ليس لروسيا فقط بل للبشرية جمعاء مدعية أن بوتين يتصدى لوضع مقلق في العالم وهو مصمم على قيادة المسار الصحيح حتى وإن استغرق ذلك عقداً أو عقدين من الزمن لأن المهمة مصيرية للبشرية ومستقبلها
ولكي تؤكد على ولائها لسيدها الجديد هاجمت شعبان في حديثها أمريكا معتبرة أن جوهر النظام الديمقراطي الذي تتبعه أمريكا قائم على شراء الذمم ودفع الرشا وتحكم المال بنتائج الانتخابات وممثلي الشعب ومؤكدة أن واشنطن تطبق نموذجها في الدول التي تحتلها وهذا ما فعلته في أفغانستان والعراق وليبيا.
فلا يعرف ماذا تريد بثينة من تملقها هذا قد يكون رغبتها أن تكسب ود سيد الكرملين ليكون سندا في المستقبل.
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى