لايزال ملف اللاجئين السوريين الملف المطروح في الاجتماعات الدولية والمؤتمرات المنعقدة، ولاتزال ألمانيا هي الوجهة الأولى لطالبي اللجوء.
حيث أشارت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، إلى أن فترة تدفق اللاجئين التي واجهتها بين عامي 2015 و 2016 كانت المرحلة الأكثر عاطفية خلال فترة ولاياتها، مع اتخاذها قرار بعدم إغلاق الحدود الألمانية أمامهم.
ونقلت شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية عن ميركل قولها: “كانت فترة صعبة للغاية في 2016/2015، لكنني كنت راسخة للغاية من داخلي”.
وأكدت أن أعمالها في عام 2015 توافقت مع مبادئ حزبها المسيحي الديمقراطي وكذلك مع المادة رقم واحد من الدستور الألماني، والتي تلزم بحماية كرامة الإنسان وتتضمن التزاما بحقوق الإنسان، حيث شهدت تلك الفترة تدفق آلاف السوريين إلى أوروبا وألمانيا بشكل خاص.