تآكل القدرة الشرائية للسوريين يدفع الشركات الأجنبية للانسحاب.

بخلاف دعاية النظام السوري عن وعود إعادة الإعمار وتحسن الإقتصادي تواترت مؤخراً أنباء عن انسحاب شركة “LG” للإلكترونيات والأدوات المنزلية من السوق السورية، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان شركة “MTN” الخلوية عن قرار مشابه.وقالت مواقع إعلام موالية إن شركة “LG” الكورية الجنوبية، ألغت عقد الوكالة الممنوح لشركة “اكريّم المتحدة للإلكترونيات”، من دون تقديم تفسيرات، لكن تقديرات اقتصادية أرجعت القرار إلى محاولة الشركة تفادي الخسائر الناجمة عن ضعف الإقبال على شراء الإلكترونيات والأدوات المنزلية في السوق السورية.وذكرت صحيفة “المدن” اللبنانية أن انسحاب الشركة جاءت بعد انسحاب وكيلها الرئيسي (مجموعة غريواتي) في وقت سابق، من السوق السورية، نتيجة المضايقات من جانب النظام على عائلة “غريواتي” الدمشقية العريقة في عالم المال، وحجز أموال العائلة إثر تصنيف بعض أفرادها ضمن قائمة “الخونة” الذين غادروا البلاد.وأرجعت الصحيفة نقلا عن محلل إقتصادي سبب الانسحاب إلى تآكل القدرة الشرائية للسوريين، وعدم ثبات سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات.وقبل “MTN” و”LG”، باعت مجموعة “عودة سرادار” اللبنانية حصتها من بنك عودة-سوريا. وبات من المؤكد أن غالبية الشركات الأجنبية تعيد التفكير بوجودها في سوريا، ما يؤشر إلى أن الأنباء عن مغادرة الشركات الأجنبية من سوريا لن تقف عند هذا الحد وفق الصحيفة.المصدر الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.