توفيت طفلة في مدينة حماة وسط البلاد بسبب الجوع وسوء الوضع المادي لعائلتها.
وقالت مصادرمحلية في مدينة حماة إنّ طفلة سورية لم تتجاوز الخامسة من عمرها توفيّت نتيجة الجوع والعطش وارتفاع درجات الحرارة في محافظة حماة.
وروت المصادر أن والد الطفلة توجه إلى إمام أحد المساجد، وطلب منه تزويده بالطعام، وإسعاف ابنته التي تموت من الجوع والحر والعطش.
فسارع الشيخ إلى إسعافها للمستشفى الوطني بحماة إلا أن الطفلة فارقت الحياة على باب المستشفى.
وقال إمام المسجد بحسب ما ذكرت “شبكة أخبار حماة الخدمية”: أخبرني أن عنده بنتاً بين الموت والحياة بسبب الجوع. ذهبت معه إلى بيته وإذا به يسكن بغرفة في العراء من لبن وطين، ومسقوفة بلوح توتياء، ومنخفض وحار جداً.
وأضاف: ليس في البيت أيّ شيءٍ من أسباب الحياة، لا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولا غاز ولا برّاد. ولا أي شيء يفترشون الأرض به. يوجد في البيت سبعة أطفال بطونهم خاوية، يلبسون بطانيات معونة، سارعنا لإسعاف الطفلة إلى المشفى الوطني، فماتت على باب المشفى من الجفاف والجوع.
وتشهد مناطق النظام ارتفاعا في معدلات الفقر، وسوء التغذية لاسيما عند الأطفال وسط تحذيرات من منظمات أممية وإنسانية من تدهور الأوضاع بشكل أكبر.
المصدر الحدث السوري