ازدادت في مناطق ريف حمص وسط سوريا، ظاهرة الخطف للحصول على الفدية، والتي تستهدف بشكل خاص من يحاولون الهروب من سوريا إلى لبنان بطرق “غير شرعية”.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الخميس، أن مجموعات مسلحة في ريف حمص خطفت خلال الأيام الماضية، ستة شبان من درعا واثنين من السويداء.
وقال والد أحد المخطوفين، إن ابنه أراد المغادرة إلى لبنان، لاستخراج جواز سفر من هناك ثم الذهاب إلى إحدى دول الخليج العربي للعمل وإعالة أسرته في سوريا.
وأوضح والد الشاب المخطوف أن ابنه لا يستطيع السفر بشكل شرعي من المعابر السورية، لأنه مطلوب لأداء الخدمة العسكرية.
بدوره، أكد المهرب أن مجموعة مسلحة أوقفت السيارة، وتم سحب ثلاثة شبان منها إلى جهة مجهولة، وبعد يومين تلقى ذووهم اتصالاً من الخاطفين، وطلبوا منهم مبلغاً مالياً مقداره 15 ألف دولار عن كل شخص، ثم تم تخفيضه إلى 10 آلاف مقابل إطلاق المخطوفين الثلاثة.
ونقلت الصحيفة تحذيرات من السفر إلى لبنان أو العودة منه بطريقة غير شرعية، نتيجة انتشار عصابات الخطف بريف مدينة القصير ووادي خالد في حمص.