الحرب مستمرة وزيارات من الدول الأوربية لتقديم الدعم لكييف وضرورة النصر.
حيث يتركز القتال منذ أيام في ليسيتشانتسك وسيفيرودونيتسك وهما مدينتان رئيسيتان في دونباس، واعترفت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة بأن قواتها طُردت من وسط مدينة سيفيرودونيتسك ولم يعد لديها سوى “قنوات اتصال معقدة” معها بعد تدمير جميع الجسور المؤدية إلى ليسيتشانسك.
وذكر قائد القوات الأوكرانية بأن “سيفيرودونيتسك عنصر استراتيجي في نظامنا الدفاعي لمنطقة لوغانسك”، مؤكدا أنه “لا يمكن اعتبار المدينة غير ذلك”.
وتتحصن القوات الأوكرانية، خصوصا في مصنع “أزوت للكيماويات” الذي يعد من رموز المدينة التي كان عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة قبل الحرب.
وقال رئيس بلدية سيفيرودونيتسك أولكسندر ستريوك إن أكثر من 500 مدني يتحصنون داخل المبنى.
واقترحت موسكو إنشاء “ممر إنساني” يسمح بإجلاء هؤلاء المدنيين إلى مناطق يسيطر عليها الروس، لكن كييف لم تؤكد ذلك حتى الآن ، كما واتهمت روسيا القوات الأوكرانية بمنع العملية.
النصر يمر عبر منطقة دونباس (شرق أوكرانيا) التي تشهد معركة شرسة منذ أيام بين القوات الروسية والأوكرانية.
ومنذ هجومها الفاشل على كييف في آذار / مارس الماضي، حددت القوات الروسية والانفصاليون الموالون لها الذين يسيطرون على جزء من هذه المنطقة الصناعية منذ 2014، هدفا هو السيطرة على دونباس بأكملها.
وصرح القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أن “العدو ركز قواته الهجومية الرئيسية في شمال منطقة لوغانسك، ويحاول الهجوم من عدة اتجاهات في وقت واحد”.
إعداد: دريمس الأحمد