يتفاقم الوضع في كييف حيث وصفها الكثير وكأنها 10 مقابل 1 في كفتي ميزان ،يصعب التنبؤ بالنتائج رغم المقاومة والمساعدات والقيود المفروضة على الروس إلا أن الوضع صعب للغاية ولم تظهر نتائج حقيقية سوى أن الوضع الإنساني يتأزم وأعداد اللاجئين الأوكرانين في زيادة ودمار كبير في البنى التحتية.
حيث أن الوضع ميدانيا في مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية التي تشهد واحدة من أشد المعارك في الحرب، كما و أعلن مسؤول انفصالي مدعوم من روسيا وجود نحو 1200 مدني متحصنين في ملاجئ مصنع آزوت للكيماويات بحسب وكالة رويترز.
وتحاول القوات الروسية القضاء على المقاومة الأوكرانية في سيفيرودونيتسك بشرق البلاد في إطار حملة أوسع لطرد قوات كييف من منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين اللتين تدعمهما روسيا وتعترف بهما كدولتين مستقلتين.
وقالت موسكو في وقت سابق الأربعاء إنها فتحت ممرا إنسانياً لخروج المدنيين من مصنع الأمونيا المترامي الأطراف، الذي تأسس في عهد الزعيم السوفيتي الأسبق جوزيف ستالين، إلى بلدة يسيطر عليها الانفصاليون.
وقال روديون ميروشنيك، المسؤول في الإدارة الانفصالية المدعومة من روسيا في لوغانسك : “ربما لا يزال هناك ما بين 1000 و1200 مدني من سيفيرودونيتسك في أرض مصنع آزوت للكيماويات”.
وأضاف ميروشنيك إن المدنيين موجودون في جزء من المصنع لا يزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية التي قال إن عددها يصل إلى 2000 مقاتل بينهم أجانب.
ورفضت روسيا، طلبا أوكرانيا بإجلاء المدنيين من المنشأة إلى أراض خاضعة لسيطرة كييف، وذلك بعد تدمير آخر جسر فوق نهر “سيفرسكي دونيتس”، مما سد المخارج الشرقية للمدينة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “نعرض على مقاتلي الكتائب القومية والمرتزقة ( على حد تعبيرهم) الأجانب الموجودين في مصنع آزوت وقف أي أعمال حربية”.
وأضافت: “هناك مسلحون أوكرانيون ساقوا مدنيين عمدا إلى مصنع أزوت واستخدموهم كدروع بشرية”.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من هذا الادعاء، كما نفت كييف المزاعم الروسية.
إعداد: دريمس الأحمد