صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، رسمياً على تأسيس شركة جديدة ساهم في استثمارها رجل أعمال من الجنسية الروسية.
وبحسب تقارير إعلامية موالية، تمت المصادقة رسميا على تأسيس شركة “طراف وكونياخين أرس”، وسيتم السماح لها بالعمل في مجال الاستيراد والتصدير، وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والطاقة البديلة وأجهزة الإنارة، وتجارة مواد الدعاية والإعلان.
وتعود ملكية الشركة لكل من “أ ك” وهو مستثمر من الجنسية الروسية ويمتلك حصة بنسبة 50%، و”د ط” وهو مستثمر سوري يمتلك أيضاً حصة بنسبة 50%، وتم تعيينهما مدراء للشركة التي اتخذت من العاصمة السورية دمشق مقراً لها.
ويبدو أنّ شخصية مؤسسي الشركة “الروسي” و”السوري”، بقيت مشفرة، ﻷسباب مجهولة، وهي أول مرة في عالم المال واﻷعمال التي تؤسس فيها شركة من “شخصيات تصاغ أسماؤهم بالرموز”.
واستذكر نشطاء عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، برنامج الشرطة في خدمة الشعب، بصيغته المكتوبة، الصادر عن وزارة الداخلية، حيث تلجأ اﻷخيرة لكتابة أسماء المجرمين عبر ترميز “أسمائهم”، وربطها بمجهولي الشركة الروسية التي ستدخل كل المجاﻻت!!
يشار إلى أن حكومة اﻷسد صادقت العام الفائت على عقد مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في البحر الأبيض المتوسط مقابل ساحل طرطوس.
ويذكر أن روسيا تسعى للاستحواذ على السوق السورية، بموجب امتيازات منحها بشار اﻷسد، سدادًا لفاتورة بقائه متربعًا على السلطة.