تتواصل المعارك في أوكرانيا بين القوات الروسية والأوكرانية، حيث بدأت موسكو حملتها العسكرية في 24 شباط / فبراير ، ومازالت مستمرة حتى اللحظة.
ميدانيا أعلنت القوات الأوكرانية، أنها تهاجم منطقة خيرسون (جنوب) المحتلة التي تخشى أن تضمها روسيا، بينما تواصل “الصمود” في مدينة سيفيرو دونيتسك الرئيسية شرق البلاد.
حيث قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في بيان لها “قصفت قواتنا الجوية مواقع روسية، وأماكن تتركز فيها المعدات والأفراد، ومستودعات بمحيط خمس بلدات في منطقة خيرسون”.
ويتواصل قتال شوارع في هذه المنطقة التي احتلتها القوات الروسية في شكل شبه كامل .
وبينما تدعو السلطات التي نصبتها موسكو إلى ضم المنطقة لروسيا، قال أحد المفاوضين الروس بشأن النزاع في أوكرانيا في الأول من حزيران / يونيو الى أنه سيتم قريبا تنظيم استفتاء في خيرسون، ويمكن أن يتم ذلك في تموز/ يوليو.
وتصف أوكرانيا مشروع الاستفتاء بأنه “غير قانوني” على غرار الاستفتاء الذي نظمته روسيا في شبه جزيرة القرم عام 2014 وأفضى إلى ضمها.
في دونباس تستمر المعركة وتزايد شراسة في مدينة سيفيرو دونيتسك الرئيسية ومدينة ليسيتشانسك المتاخمة لها.
ويستمر “قتال شرس” داخل سيفيرودونيتسك، بحسب حاكم لوغانسك سيرهي جايداي ،أن تحاول قوات موسكو الاستفادة من انخفاض منسوب المياه لعبور نهر سفيرسكي دونيتس، مضيفا: “نحن نراقب وإذا حدث أي شيء في سنتصرف بشكل استباقي”.
من جهته، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن أنباء “إيجابية” وردت من منطقة زابوروجيا جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن قوات بلاده “تحقق نجاحا” من خلال التصدي للقوات الروسية.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إنها نجحت في صد هجوم روسي قرب مدينة توشكيفكا، فيما حققت القوات الروسية “نجاحا جزئيا” في اتجاه مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية شرقي البلاد.
إعداد: دريمس الأحمد