أكدت حكومة ألبانيا أن صمت العالم إزاء جرائم النظام السوري ضد شعبه، أدى إلى تشجيع وقوع مزيد من الفظائع والجرائم في دول أخرى.
وقال رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن “النزاع في سوريا المستمر منذ 11 عاماً خير مثال على انتهاك القانون الدولي والجنائي وقوانين حقوق الإنسان، مشدداً على أن عدم مساءلة النظام السوري عن جرائمه ضد شعبه تشجع وقوع الفظائع في دول أخرى”.
وحذر من أن “عدم مواجهة الانتهاكات في كل دولة لا يجوز أن يكون سبباً في عدم اتخاذ تدابير في دول أخرى”
وأضاف: “لدينا قيم أساسية وقانون دولي يعكس العلاقات بين المجتمع الدولي، وهذه القيم لم نتوصل إليها بسهولة، بل راح ضحيتها عشرات الملايين من الناس حتى تمكن المجتمع الدولي من إنشاء هيئات قانونية دولية لا بد من الالتزام بها”.