“للترفيه” من عجائب وطرائف السراق قديماً وحديثاً 

‏كان اللصوص  في العصور القديمة حكماء وفلاسفة

وكان من أشهرهم أبو عثمان الخياط ويروى أنه قال : 

ما سرقت جاراً وإن كان عدواً لي  ولا سرقت كريماً ولا امرأةً ولا بيتاً ليس فيه رجل ولا قابلت غادراً بغدره وكان يوصي دائما:

لا تسرقوا امرأة ولا جاراً ولا نبيلاً ولا فقيراً وإذا غدر بكم فلا تغدروا بهم وإذا سرقتم بيتاً فاسرقوا نصفه واتركوا النصف الآخر ليعتاش عليه أهله ولا تكونوا من الأنذال.

يرحم ترابك يا أبا عثمان كم كنت ورعا تقيا نقيا في عصرنا السرقة والنهب والسلب والخطف فقط على الناس البسطاء ففي زمننا يسرق الفقير ويعتدى على عرضه ويخطف ابنه أما الحرامي في زمنكم يسرق متخفيا حياءا من الله والعباد ليأكل أما في زمننا يسرق ويبني قصرا  وعندما ينتهي من البناء يدعو إلى وليمة الأغنياء مثله وقد كتب على مدخل القصر هذا من فضل ربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.