اتهمت الحكومة الأردنية في أبريل من العام الماضي الأمير حمزة بالتورط فيما سمي بـ “إحداث الفتنة”، والمشاركة في مخططات هدفها زعزعة أمن الأردن ونظام الحكم، ووضع منذ ذلك الحين قيد الإقامة الجبرية.
ليخرج الأمير إلى الإعلام مطلع الشهر الماضي ويعلن تخليه عن لقب “الأمير”
ووجه الملك الأردني “رسالة للأسرة الأردنية الواحدة” نشرها موقع الديوان الملكي، وجاء فيها: اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية، لكن، وبعد عام ونيف استنفذ كل فرص العودة لرشده والالتزام بسيرة أسرتنا
وأضاف أنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصياً على إرثنا.
و خرج عن سيرة أسرته بعد أن أعدت ولاية العهد لقاعدتها الدستورية، و يواصل تجاهل الحقائق وارتكاب الأخطاء.
وقد تجاوز حدوده عندما أرسل رسائل مصورة للإعلام الخارجي.
أخي حمزة يعيش في حالة ذهنية افقدته القدرة على التمييز بين الواقع الخيال.
كما إنه تعمد إثارة البلبلة والاستعطاف باللجوء إلى الإعلام.
الأمير حمزة انقلب على تصرفاته وتعهداته منذ سنوات.
لم تكن قضية “الفتنة” في أبريل بداية الضلال، حمزة فعل ذلك منذ سنوات.
وفي اشارة منه لعائلة أخيه استدرك قائلاً أن أهل بيت الأمير حمزة لا يتحملون وزر ما فعله.
و مارست أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي حمزة.
نظراً لسلوك أخي الهدام وافقت على قرار مجلس الأسرة بتقييد اتصالاته.