قال المجلس الرئاسي باليمن، إنه يدعم تثبيت الهدنة السارية مع ميليشيا الحوثي، نحو وقف شامل لإطلاق النار في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح مساء الثلاثاء، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأضاف صالح: “ندعم الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنجاح وتثبيت الهدنة كخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار، رغم عدم تقديم المليشيات الحوثية أي تنازل”.
واتهم “مليشيات الحوثي بعدم التزامها ببنود إعلان الهدنة وخروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار في مختلف الجبهات”.
وأردف، أن” مليشيا الحوثي تستغل الهدنة للتحشيد وتحريك العربات والأسلحة الثقيلة لجبهات جنوبي مأرب (وسط)، واستمرارها في فرض الحصار الغاشم على تعز (جنوب غرب)”.
وأكد صالح، أن” مجلس القيادة الرئاسي حريص على إحلال السلام رغم أن التجارب السابقة تؤكد أن مليشيات الحوثي لا يمكن أن تجنح للسلام إلا بالقوة”.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول تصريحات صالح.
وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.