تخبطات سياسية على الساحة الليبية ودعوات للمجتمع الدولي للتدخل

شدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي أن “المجلس الرئاسي طوق نجاة لكل الليبيين لأنه يمثل الأقاليم الثلاثة، ويمثل وحدة البلاد”

كما جدد المنفي التأكيد على حيادية المجلس من خلال تعامله مع كافة الأطراف السياسية في ليبيا، ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع”.

وقال مكتب المنفي في بيان له، إن رئيس المجلس عقد لقاء مع عدد من المرشحين والمرشحات للانتخابات النيابية المقبلة، لبحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.

وأضاف أن “المنفي أطلع المرشحين خلال اللقاء على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، والخطوات التي قام بها المجلس الرئاسي لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، من خلال مشروع المصالحة الوطنية الذي تبناه المجلس منذ بداية عمله في مارس 2021”.

وأشار إلى أن المرشحين أكدوا من جانبهم “ضرورة تحديد مواعيد محددة للانتخابات البرلمانية والرئاسة بشكل متزامن، وإعلان القوائم النهائية للمرشحين للانتخابات التشريعية والرئاسية من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات”.

يأتي هذا بالتزامن مع دعوى لرئيس حكومة الاستقرار المكلفة من البرلمان الليبي فتحي بآشاغا، للمجتمع الدولي والمحلي إلى التدخل لوقف التصعيد السياسي والعسكري الذي تمارسه حكومة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها.

ونوه باشآغا إلى ان حكومة الدبيبة “ما زالت تغتصب السلطة وتحتل المقار الحكومية بالعاصمة طرابلس استنادا على فرض الأمر الواقع”، وذلك بحسب وصفه.

بينما رحب باشاغا، بمساعي البعثة الأممية ومجهودات مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز بشأن دعم المسار الدستوري من خلال اللجان الدستورية التي يتم اختيارها من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة.

يذكر أن الأمم المتحدة تقود جهودا كبيرة من أجل تفادي أي مواجهة مسلحة محتملة بين الحكومتين المتنافستين، عبر الدفع باتجاه محادثات مشتركة بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان لتأسيس قاعدة دستورية توافقية للانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.