حرمان المرأة من الميراث

تحرم المرأة من الميراث أو تأخذ أقل من حقها،في بعض المجتمعات، بحجة أنها ستأخذ ميراث العائلة إلى عائلة زوجها ،ونسى أهلها أن الميراث حقها شرعا،واذا ضاقت بها الحياه ،لاتمد يدها بطلب العون،ولاتهان كرامتها
كيف يتحقق فى المجتمع الإسلامى التكافل وأن يحصل كل وارث على حقه ظلم ؟؟
ويرجع ذلك إلى تفشى الجهل والعادات الاجتماعية
اقتصارالميراث على الذكور حتى لا تحصل المرأة على ميراثها وتكون سببا في خروجه من العائلة للأغراب لأنها متزوجة من خارجها، مع أن الأنثى هى التي تتحمل العنايه بالأب والأم في عجزهم ومرضهم.

بعض من المجتمعات والأسر تقدس الذكور وترى أن الإرث حق للولد وتضغط على الأنثى أن لاتطالب بحقها حتى لا تقع عداوه بينها وبين أخوتها الذكور، ولا يتم توزيع الميراث بينهم بعد وفاه والدهم، يبقى الحال على ما هو عليه دون تقسيم متعللين بعدم تفتيت الأرض ومشاركة الغرباء فيها.
والذكور من الأخوة عليهم زيارة أخواتهم الاناث في المناسبات الدينيه.

قضايا الميراث إذا حصلت المرأة على حقوقها، وتنتصر في الجولة الأولى، فإنه ينتظرها جولات أخرى مع عائلتها،
قال تعالى:(يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)

يجب على الدولة سن بعض القوانين التى تحارب حرمان المرأة من الميراث ،وتشكيل لجان لمتابعة استلام المرأة لميراثها فى القرى التى تمنع توريث الاناث.

الميراث ليس من تقدير الله سبحانه وتعالى،ومن ثم فهو عبادة ومفروض علينا مثل الصلاة والصيام وغيرها من العبادات.
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانون المواريث وكان أهم ما جاء فيه؛ هو تجريم عقوبة عدم تسليم الميراث لأول مرة لتصل للحبس والغرامة 100 ألف جنيه.
الله سبحانه وتعالى لم يترك الميراث لنبي ولا لولي إنما قسمه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، أن نعطى للمرأة حقها وللرجل حقه ولا يعتدى أي منهما على الآخر،

حرمان الوارث من الميراث بعد ثبوت حقه فيه حرامٌ شرعًا ومن كبائر الذنوب؛
لقول الله تعالى بعد ذكر تقسيم الميراث: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۞ وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: 13-14]، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، قَطَعَ اللهُ بِهِ مِيرَاثًا مِنَ الْجَنَّةِ».

إعداد الكاتبة والشاعرة الروائية: هانم داود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.