في 21 مارس من كل عام يحتفل العالم بعيد الأم،يجب أن تقدم الرعايه والاهتمام بأمك على مدار العام والعمر كله بالنسبه لك.
الأم رمز الأمن والأمان ونبع الحنيه،تاج على راسنا ،نور يملأ قلوبنا،الأم عالم كبير من الحياه المليئه بالعطاء،وتشعر وأنت تجلس بجانب أمك كأنك تملك الدنيا ومافيها، الأم تخشى عليك من قسوة الحياة،وهى الدواء لجروحك ومشاكلك مهما كبرت أحزانك،
الأم تعطي بدون مقابل ،تنصح من القلب،وتنصحك بصدق،لا تغشك ولا تخدعك،
الأم عطاء بلا حدود تمنحنك عمرها وصحتها وجهدها ومشورتها، وسعيها من أجل وتحمل عواصف الحياه حتى تسعدك،
تفرح لفرحك ولا يهمها شيئا من الدنيا سوى سعادتك ونجاحك في الحياه وأن تحقق أحلامك،وعطائها بدون مقابل.
حملتك في بطنها شهور،في ألم وتعب وتتغذى من صحتها،وتتحمل ألم الولاده،ورضاعه وضعف لصحتها، تنسى نفسها ولاتنسى مشاكلك ومتاعبك،وتفضلك دائما عن نفسها
غضب الأم يهتز له عرش الرحمن،أمك في كبرها وضعفها،تشيلها على كفوف الراحه ،
لابد من طاعه الأم فيما يرضي الله والكلام معها بصوت منخفض وباحترام شديد،وتسعى في تحقيق حاجاتها وتلبيه طلباتها والاهتمام بصحتها ومسكنها،وحالتها النفسيه لابد أن تجلس يوميا بجوارها تحدثها وتستمع لها،لاتتركها للوحده والعذاب والذكريات
من الممكن أن ترى أمك قويه لأنها تخبأ عنك مرضها،لابد من رعايتها الصحيه ،لو أنت فقير لاتستطيع علاجها،تعالجها مجانا في أي مستشفى حكومي بالقرب منكم،ولاتسمع لكلام زوجتك في حق أمك،هى ليست أمها،أمك هى أمك انت،ملزمه منك أنت ويحاسبك الله على التقصير في حقها،
رضاها مقرونٌ برضا الله تعالى،
قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
في رضا الوالدين رضا الله تعالى على الابن و الابنه، الأم قدمت لك الكثير والرعايه والحمايه والعناء لأجلك،
سخط أمك عليك يُعني ضياعك دنيا وآخره،
مكانة الأم كبيره عند الله ترضيها يرضيك الله بالرزق الوفير،والصحه وستر أبنائك،والبركه فيهم،
قال تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) )صدق الله العظيم .
إعداد: الكاتبة والشاعرة الروائية هانم داود