بدأ أبناء ديرالزور ينشدون خلال افتتاح فعالية لإحياء الذكرى السنويةالحادية عشر.
في بلدة العزبة شمال ديرالزور، لم تتأخر ديرالزور عن تلبية النداء عام 2011بعد خروج المظاهرات في بعض المدن السورية. للمطالبة بالحرية والكرامة. ذاقت ديرالزور كأخواتها من المدن الأخرى ألة البطش والتدمير من قبل النظام الذي قابل تلك المظاهرات السلمية باستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي، تحولت الثورة السورية إلى ثورة مسلحة وذلك لكبح بطش النظام وشبيحته، سطر أبناء ديرالزور أروع الملاحم والبطولة في دحر النظام والمليشيات التابعة له.
وبعد أن خسر النظام جميع معاركه وكانت ديرالزور على وشك التحرير الكامل. أستعان النظام بحليفيه المجرم الروسي والإيراني ومليشا حزب الله. وبدأت إيران وروسيا تستخدم في حربها ضد الشعب السوري. سياسة آلأرض المحروقة.
سيطر النظام على بعض الأراضي ولكن لم يسيطر على قلوب السوريين الذين شاهدوا بأم أعينهم إجرام وطائفية هذا النظام.
أحد عشر عاما ولازال السوريون يحيون هذا اليوم 15اذار اليوم الذي انجلى فيه الليل وانكسر القيد..
حيث بدأ السوريون بإحياء الذكرى السنويةالحادية عشر لانطلاق الثورة السورية. في كل من حلب وإدلب والرقة و الحسكة. وفي ديرالزور كانت الإحتفالية مميزة حيث شارك المكون الكردي والعربي وأبناء ووجهاء العشائر العربية.
كذلك قيادات مجلس ديرالزور العسكري و رؤساء هيئات ومؤسسات المجلس المدني.
بدأ الاحتفال الساعة العاشرة صباحاً. حيث ألقى الوجهاء ومسؤولي مجلس ديرالزور المدني. الكلمات مؤكدين على استمرارية الثورة بعزم وتصميم حتى إسقاط النظام المجرم. طالب الخطباء التحالف الدولي بإخراج المليشيات الإيرانية من سورية وتوجيه الضربات لتلك المليشيات التي عاثت في الأرض فساداً.
وحول العلم الأخضر “علم الاستقلال” الذي تتخذه بعض فصائل المعارضة كراية لها .
وضح الوجيه راوي أبو محيسن”أحد وجهاء عشائر البقارة في كلمته.
أن هذا العلم يمثل جميع السوريين بكافة أطيافهم ومكوناتهم كان مستخدمًا في عهد الجمهورية السورية الأولى التي قامت بعد استقلال سوريا عن الإنتداب الفرنسي، وبقي رمزا لجميع السورين حتى وصل حزب البعث إلى السلطة.
ودلالات العلم حيث أن ألوانه لها رمزية فاللون الأخضر في العلم تمثيلاً للخلافة الراشدة أما الأبيض فيمثل الدولة الأموية، أما اللون الأسود فيرمز للدولة العباسية. أما النجوم الحمراء الثلاث فكانت في أصلها تمثل ثلاث مناطق في سوريا وهي حلب ودمشق ودير الزور. في عام 1936.
وفي الختام بدأ الحضور يهزجون مع أناشيد الشهيد الثائر عبدالباسط الساروت.
كذلك أدى الحضور القسم على التمسك بمطالب الثورة وهي استمرار الثورة حتى تحقيق النصر وتحرير سورية من الإحتلال.
هذا واكد ناشطون بتجديد الفعالية طيلة شهر اذار احتفالية بذكرى الثورة. حيث تكون الفعالية القادمة في منطقة بريهة ومن ثم الصبحة والباغوز في ريف ديرالزور الشرقي.
وتضامن الناشطون من مختلف البلدان العربية مع السوريين في ذكرى ثورتهم، وتناولوا معهم صور المعتقلات والمعتقلين في سجون نظام الأسد، والذي لا يزال مصيرهم غير معروف حتى الآن. كما وضعوا صورًا لحساباتهم الشخصية مرفقة بالشعار.
تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة …
الثورة السورية المباركة
إعداد: عبدالله الجليب