مولود في ١٠ تموز ١٩٧٠ الذي يلقب بـالنمرالوردي هو عميد في جيش النظام السوري ويعمل حاليا قائدا لقوات النمر النخبوية التابعة له كان قد تخرج من أكاديمية القوات الجوية السورية في عام ١٩٩١ وخدم في العديد من الوحدات التابعة للقوات الجوية للنظام السوري وقوات الدفاع الجوي وأكمل عدة دورات تدريبية وبعد أن كان يخدم في القوات الجوية السورية ووحدات الدفاع الجوي للنظام السوري وانضم إلى دائرة الاستخبارات التابعة للقوات الجوية حيث كان مسؤولا عن تدريب عناصر قسم العمليات الخاصة وخلال الثورة السورية خدم سهيل الحسن وقاد قواته خلال عدة اشتباكات كبرى حيث ارتكبت قواته الكثير من المجازر ويعتبر جزء من الجيل الجديد من قادة جيش النظام السوري الميدانيين الذين برزوا خلال الثورة السورية
ونظراً لما يتمتع به من طائفية بغيضة فقد كلفه اللواء جميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية بفض المظاهرات السلمية في أحياء المزة والميدان والقابون وبرزة بمدينة دمشق حيث مارس عنفاً شديداً مع الأهالي مما دفع النظام لتعيينه رئيساً لقسم العمليات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية وتكليفه بمهام قمع المظاهرات بدمشق وريفهاولم يتورع سهيل عن ارتكاب المجازر المروعة ضد المدنيين في أحياء عد كحي الإخلاص والشيخ سعد والمزة والميدان والزاهرة ومخيم اليرموك وفي دوما وحرستا وجديدة الفضل وقطنا والزبداني ومضايا ومعضمية الشام وداريا بمحافظة ريف دمشق وكما أمعن في تنفيذ عمليات الاعتقال والتوقيف العشوائي والتعذيب وتكسير الأطراف في الشوارع العامة بحق المتظاهرين.
وبعد زيارة سفير الولايات المتحدة في سورية فورد إلى مدينة حماة عام ٢٠١٢ تم فرز سهيل الحسن لقمع المظاهرات في المحافظة نظراً لما تتمتع به من خصوصية باعتبارها المحافظة التي تعرضت لأبشع مجازر النظام خلال الفترة ١٩٨٢ حيث تخوف النظام من اندلاع ثورة عارمة في المدينة يصعب السيطرة عليها خاصة وأن أريافها الشمالية والغربية تتصل بمحافظات الساحل السوري ذات الوجود العلوي وفي هذه الفترة الدموية شكل سهيل الحسن ما يعرف بقوات النمر بعد إطلاق اسم النمر عليه نتيجة لممارسة العنف ضد المحتجين واتباع سياسة الأرض المحروقة حيث شن عمليات عسكرية واسعة النطاق في ريف حماة الشمالي وفي ريف إدلب الجنوبي ثم انتقل إلى جبهات ريف حمص الشرقي وشارك بقواته في حصار الأحياء الشرقية بمدينة حلب ومن ثم اجتياحها مما أدى إلى قتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدينة.
ويعد النمر أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت بحلب الشرقية والتي راح ضحيتها نحو ١٣٧٥ قتيل في صفوف المدنيين يضاف إلى ذلك سجله الدموي في إلقاء البراميل المتفجرة والتي أودت بحياة الآلاف من السوريين.
وكافأه النظام على الانتهاكات التي ارتكبها في تلك الفترة فعينه رئيساً لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية والتي تشمل حلب وإدلب مطلع عام ٢٠١٧ لكن نطاق عملياته لم يتوقف على تلك المحافظتين بل تم تكليفه بشن حملة في ريف حلب الشرقي وصولاً لريف الرقة حيث أخضع مناطق واسعة في أرياف حلب وحماة وإدلب مع نهاية عام ٢٠١٧ مما أدى إلى تعيينه قائداً للقوات التي اجتاحت الغوطة الشرقية في آذار ونيسان من عام ٢٠١٨ والتي أدت إلى تهجير وتشريد عدد كبير من أبناء الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي إلى الشمال السوري بعد قتل الآلاف منهم بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها السلاح الكيميائي ولايزال النمر يرتكب جرائم ضد الشعب السوري متناسيا أنه سيأتي يوم ويحاسبه الشعب على ما اقترفته يداه من جرائم بحق الأبرياء أو قد يتم التضحية به كما هي عادة النظام السوري منذ تأسيسه.