أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن قوات العمليات الخاصة نفذت بنجاح مهمة لمكافحة “الإرهاب” في شمال غرب سوريا، اليوم الخميس، في وقت أكدت مصادر محلية مقتل عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في العملية التي استغرقت قرابة ساعتين.
وقال المتحدث باسم “بنتاجون” جون كيربي، في بيان إن “قوات العمليات الخاصة الأمريكية التابعة للقيادة المركزية نفذت هذه الليلة مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا. وكانت المهمة ناجحة، ولم يسقط ضحايا أمريكيون”.
وأفاد سكان في بلدة أطمة بريف إدلب ومصادر من مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا بسقوط عدد من الضحايا المدنيين في العملية، التي يُعتقد أنها استهدفت عند منتصف الليلة الماضية شخصاً يشتبه بأنه “متشدد” تابع لتنظيم “القاعدة”، كان مع أسرته عند تنفيذ الغارة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، بينما نقلت وكالة “رويترز” عن أحد السكان، أن منقذين انتشلوا ما لا يقل عن 12 جثة من تحت أنقاض مبنى من عدة طوابق، بينهم أطفال ونساء.
وقال المدير في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر، إنه “من الواضح أنهم أرادوا هدفهم، أياً كان، حياً”.