8 سنوات من التدخل الروسي في سوريا: مقتل أكثر من أربعة آلاف مدن
سوريا- BAZNEWS
في 30 سبتمبر 2015، دخلت روسيا الحرب الأهلية السورية بدعوى “محاربة الإرهاب”. على مدار السنوات الثماني الماضية، ارتكبت القوات الروسية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك هجمات مستهدفة ضد المدنيين، أدت إلى مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص.
وفقًا لمنظمة “الدفاع المدني”، فقد وثقت 5741 هجومًا للقوات الروسية في سوريا خلال هذه الفترة، أسفرت عن مقتل 4072 مدنياً بينهم 1165 طفلاً و754 امرأة. كما أصيب 8426 شخصاً في صفوف المدنيين من ضمنهم 2154 طفلاً ونحو 1709 امرأة.
سجلت المنظمة وقوع 265 مجزرة نتيجة الهجمات الروسية، ارتكبت معظمها خلال استهداف منازل المدنيين والأسواق والأماكن المكتظة، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وكانت الهجمات على الأسواق الشعبية من الهجمات الأكثر دموية، إذ استهدف 54 هجوماً الأسواق الشعبية المزدحمة، ما أسفر عن مقتل 356 شخصاً، من بينهم 78 طفلاً و53 امرأة.
كما استهدفت القوات الروسية منازل المدنيين أكثر من 3800 مرة، ونحو ألف هجوم على الأراضي الزراعية، وما يقارب 350 هجوماً على الطرق.
المرصد السوري وثق مجازر روسيا بحق الشعب السوري
وجاء التوزع السنوي للمجازر على النحو التالي:
– السنة الأولى، 71 مجزرة تسببت باستشهاد 1233 مدنياً
– السنة الثانية، 58 مجزرة تسببت باستشهاد 989 مدنياً
– السنة الثالثة، 62 مجزرة تسببت باستشهاد 997 مدنياً
– السنة الرابعة، 28 مجزرة تسببت باستشهاد 391 مدنياً
– السنة الخامسة، 19 مجزرة تسببت باستشهاد 204 مدنياً
– السنة السادسة، لم يوثق المرصد السوري مجازر على يد الروس
– السنة السابعة، 3 مجازر تسببت باستشهاد نحو 20 مدنياً
– السنة الثامنة، مجزرة وحيدة تسببت باستشهاد 7 مدنيين.
تمثل الهجمات الروسية على المدنيين في سوريا جريمة حرب واضحة. لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتقديمهم إلى العدالة.
إن هجمات القوات الروسية على المدنيين في سوريا جريمة حرب لا تغتفر. لقد تسببت هذه الهجمات في مقتل آلاف الأبرياء، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية. لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتقديمهم إلى العدالة.
يجب على المجتمع الدولي الضغط على روسيا لوقف هجمات قواتها على المدنيين في سوريا. كما يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم للمنظمات الإنسانية التي تعمل على تقديم المساعدة للضحايا.