كيف يمر عيد الاضحى المبارك على نازحي رأس العين المتواجدين في مراكز الإيواء بالحسكة ؟

الحسكة – ملحم المعيشي

الأسعار مرتفعة وألبسة العيد لم نشتريها لأطفالنا والعيد أصبح مجرد يوم عابر بسبب تهجيرنا من مدننا وقرانا ، هذا ما قالته سعدة الحمود 45 عام نازحة من مدينة رأس العين لشبكة BAZ الاخبارية .

وسيطرت تركيا عام 2019 و ما يسمى “الجيش الوطني السوري” المدعوم منها على مدينة رأس العين وريفها تسببت بنزوح اكثر من 300 الف نسمة بحسب تقارير دولية, ويقطن جزء كبير من هؤلاء المهجرين في مخيمي واشو كاني ورأس العين بالإضافة الى المدارس التي تم تخصيصها كمراكز لإيواء المهجرين حيث تتواجد 1800 عائلة داخلها .

وتضيف سعدة بأنها تعيش مع أطفالها الستة وزوجها في ظروف قاسية حيث زوجها لا يعمل وليس لهم القدرة على شراء مستلزمات العيد .

من جانبه محمود المصطفى 67 عام من العزيزية بريف رأس العين وهو مهجر يعيش في مركز الايواء في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة يروي لشبكة BAZ الاخبارية عن اوضاعهم في ظل هذه الأيام حيث يقول بهجة وفرحة العيد لم تعد كالسابق بسبب تهجيرنا من قرانا وعيدنا الوحيد هو العودة الى بيوتنا.

ويؤكد محمود بانهم لا يستطيعون شراء تجهيزات العيد من الحلويات والسكاكر بسبب ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وعدم دعم المنظمات لهم .

ويطالب النازحين في مراكز الايواء الامم المتحدة والمنظمات الانسانية تقديم المساعدات في اقرب وقت كون اوضاعهم اصبحت سيئة وهم بحاجة للدعم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.