دريد الأسد يتهم رامي مخلوف بالخيانة العظمى

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى 

كتب دريد على صفحته في “فيسبوك”: “أدعو السلطات القضائية في سوريه أو خارجها لإلقاء القبض على كل شخص تنبأ وأشاع و روج لحدوث هذه الزلازل المُصطنعه بتهمة التخابر والتنسيق مع جهات استخباراتية عالميه ودولية الغرض منها ترويع المواطنين وإلحاق الأذى الجسيم بهم نفسياً ومادياً والمشاركة بقتل الناس وتعريض حياتهم للخطر الكبير.

ويأتي كلام ابن عم بشار الأسد بعد ساعة من منشور لرامي مخلوف قال فيه: “بالنسبة للأحداث القادمة فنحن بانتظار زلزال طبيعي عظيم ولكن بعد حين والله أعلم.

وأردف: “أما الزلزال الاصطناعي فهو بعد عدة أيام والله أعلم، من خلال استهداف أحد دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وتكون قاسية وموجعة يستدعي الرد عليها ويكون الرد موجعاً ومهيناً للجوار، فبعدها يعلو الضجيج وتكتم الأنفاس وترتجف القلوب، فيبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط ويسعون لتهدئة النفوس بدفع الفلوس مع تعاون عربي لوقف التدهور الجهنمي فتظهر الحلول بعد حل العلة والمعلول ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيع فتوقع الاتفاقات وترفع كامل العقوبات وتفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء والطفيلياء وتتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال فيعود المهجرين وتعود معهم العلاقات مع الآخرين والسلام”.

وكان مخلوف ظهر بمظهر المنجّم من خلال نشر تنبؤاته وتوقعاته بعد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وشمال غرب سوريا في السادس من الشهر الجاري، وخلّف عشرات آلاف الضحايا.

واعتبر مخلوف أن ما حدث في سوريا وتركيا هو إعلان صريح ببدء عصر الظهور، وقد رأينا أن في مثل هذه الأحداث لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم مع الدعاء والعمل الصالح وهو نجاتكم. 

وبحسب تنبؤات مخلوف فإن “الأحداث القادمة يا إخوتي تحتاج إلى مستوى عالي من المعرفة لتتمكنوا من مواجهة حجمها وقوتها والتي بالدعاء تكونوا من الناجين بإذن الله.

وأشار إلى أن “ما حصل في سوريا وتركيا للأسف يا إخوتي سيتكرر والله أعلم وبأشكال مختلفة، وللأسف ستكون حصة جنوب البلاد منه لا تقل عن شماله، ووعد بأن يتحدث في المنشور القادم عن تنبؤاته لأحداث الجوار.

وكان رامي مخلوف اعتاد أن يتحدث عن غيبيات بعدما تم حجز أمواله بتحريض من أسماء زوجة بشار الأسد، وأغلب كلامه ممزوج بدجل الولي الفقيه وعقائد الشيعة، وكأنه يعلم الغيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.