العراق – فريق التحرير
كشفت وسائل اعلامٍ عراقية ان الإجراء الذي اتخذته حكومة محمد شياع السوداني والمتمثل بسلسلة تغييرات في قيادة الجيش العراقي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد.
هذا واعتبر الإجراء الحكومي استمراراً لنهج المحاصصة المقيتة التي يرفضها الشعب العراقي مع تفاقم أزمات البلاد بسببها وسط تحذيرات متنامية من تداعيات ما آلت إليه الأمور في البلاد.
ودعت اطراف عراقية الى ضرورة إبعاد الجيش عن التدخلات الحزبية وتوزيع المناصب الهامة في الجيش والشرطة وبقية الصنوف الأمنية والعسكرية وفقاً للكفاءة، في سبيل الحفاظ على استقلاليته.
يذكر انه ومنذ العام 2003 عمدت الكيانات السياسية والأحزاب لتقاسم السلطة الأمنية فقد ظلت وزارة الدفاع للأحزاب العربية السنية فيما وزارة الداخلية للأحزاب السياسية العربية الشيعية في عُرف ظل سائداً بالبلاد منذ ذلك الوقت.