دير الزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
بدأ مصرف دير الزور الزراعي بصرف فواتير موسم القطن، وبأسعار أقل من المتوقع، بسبب الحسومات التي قامت بها زراعة دير الزور ،وتنوعت الحسومات بين الإتحاد الفلاحي والجمعيات ،وإعادة الإعمار والمجهود الحربي والإدارة المحلية، هذا عدا حسومات الجودة والرشاوى التي يأخذها عمال تحديد الجودة وحواجز النظام السوري. ليبقى للفلاح المسكين من الجمل أذنه. وكان صرف الفواتير قد تأخر لتلاعب النظام بأسعار صرف الدولار.
وكان قد تأخر صرف الفواتير المّستحقة للفلاحين عن موسم القطن الذي انتهت عمليات تسويقه، فقال محافظ دير الزور فاضل نجار، في تصريحٍ خاص أنّ بدء صرف الفواتير سيتم خلال أسبوع أو أقل، والأمر قيد المتابعة.
ولكنها تاخرت لأشهر كما ادعى مدير المصرف الزراعي المهندس محمد العكل، أنّ “المصرف جاهز لكافة إجراءات الصرف، فبمجرد وصول الاعتمادات الماليّة سيتم التقبيض للفلاحين الموردين”، مُبيناً أن الاعتمادات لكافة فروع الزراعي تصل إلى 40 مليار ليرةً سورية عن كامل الإنتاج.
وكان الفلاحون اشتكوا التأخير الحاصل بعمليات الصرف وتأثير ذلك على استعداداتهم لتمويل موسم القمح الذي بدأت عمليات زراعته.
يشار إلى أن كميات الإنتاج المسوّق من محصول القطن في دير الزور وصلت إلى 9850 طناً، وذلك ضمن الأراضي الواقعة تحت سيطرة النظام السوري ، والتي زُرع منها مساحة 4950 هكتاراً وفق خطة مديريةزراعة النظام السوري لهذا الموسم.