المحروقات في شركة Bs ليست للجميع وإنما للمقربين من النظام 

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى

قال مسؤول في النظام السوري:إن  قرار شركة BS صدر للفعاليات الاقتصادية والصناعيين ولكن حدث لغط والناس فهمت أن القرار يشملها وهو عكس ذلك.

وأضاف طيفور: “هذه الأزمة على الجميع ونحاول تداركها وحلها تدريجياً، حيث تكون البداية للأولويات وهي مصانع الأدوية ومصانع الغذاء كالمخابز وغيرها بعد أن توزع المخصصات على هذه القطاعات أو الفعاليات إذا كان بقي لديها فائض لا مانع من أن يتم التوزيع للمواطنين.

وبيّن أن وزارة النفط غير معنية بالحديث عن الشركة لأن الـ BS وقّعت عقداً مع الدولة وبموجب هذا العقد تحصل الفعاليات على 30–35% من المخصصات إضافة إلى 20% من شركة المحروقات سادكوب.

ولم يخف الصناعي طيفور أن هناك أزمة لامست جميع من في سوريا من دون استثناء ومن الطبيعي ومن حقهم أن يحصلوا على المادة سواء كان مواطناً أم صناعياً أم تاجراً أم فعاليات سياحية واقتصادية، متابعاً: “ولكن بما أن هناك أزمة يجب أن نمشي بالأولويات كي لا نتوقف عن الإنتاج”.

وكشف أن معامل الأدوية تقدمت بطلب وحصلت على 50% من المخصصات وحالياً يتم التنفيذ للقطاع الغذائي والفعاليات الصناعية الأخرى علماً أن غرفة الصناعة صرفت لمعامل الأدوية وبدأت تصرف للغذائية وأعلنت مؤخراً للجنة الحلويات أن من لديه معمل متوقف بسبب الوقود يتفضل ليأخذ مستحقاته لإعادة عجلة الإنتاج.

أما عن البنزين، قال طيفور :نفس المعادلة سوف يتم التوزيع حسب الأولوية التي تم ذكرها سابقاً، الصناعي فالتاجر. ويبقى المواطن مع الأسف أخيراً”، مضيفاً: في حال تم فتح المجال أمام المواطن لتعبئة البنزين من هذه الشركة فأنا بهذه الحالة سوف أخلق أزمة بسبب الازدحام الذي سيحصل على الكازيات ومحطات الوقود والطوابير التي ستقف لأيام عدة.

ولم ينكر طيفور أن الأزمة موجودة كل عام بداية فصل الشتاء وبداية فصل الصيف وهذه الأزمة حدثت نتيجة حجز الناقلة، واليوم الناقلات وصلت وتفرغ وبعد أيام عدة سوف تختفي الأزمة بحسب ما قاله .

ويبقى شلل المواصلات في دمشق وريفها من أكثر الأزمات تأثيرا على معيشة السوريين لا سيما الطلبة والموظفين الذين يضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة وغير متناسبة مع أجورهم يوميا للوصول إلى أعمالهم أو العودة منها إلى المنزل، خاصة بعد غياب المواصلات العامة وتضاعف تعرفة النقل لسيارات الأجرة.

وتستمر أسعار مادتي المازوت والبنزين في الارتفاع في السوق السوداء، ليتراوح سعر لتر البنزين بين 12 و17 ألف ليرة (2- 3 دولارات)، بينما سجل سعر لتر المازوت 9 آلاف (1.5 دولار).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.