السودان – إبراهيم بخيت بشير
أعلن حزب المؤتمر الوطني، رفضه أي تسوية و دستور لا تكون مرجعيته الدين واعراف وقيم الشعب السوداني، وتعهد بمقاومة التسوية المرتقبة بكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة حتى اسقاطها.
وجدد حزب المؤتمر الوطني في بيان اليوم السبت، العمل على هزيمة أي تسوية معيبة لا تشمل الجميع ولا تحترم ثوابت الأمة السودانية، وأضاف في بيانه (سنعمل بكل وسعنا مع كل القوى السياسية والاجتماعية على تهيئة المناخ العام للحوار المنتج الذي يحقق الاستقرار ويحفظ مصالح الوطن العليا ومصالح جميع القوى السياسية والوطنية من دون استثناء أو إقصاء).
وحذر الحزب، المكون العسكري والقوى السياسية اللاهثة خلف توقيع هذه الصفقة السياسة المشبوهة والأيادي الخارجية التي تعمل ليل نهار ومارست كل سياسات الإغراء والترهيب، حذرهم من جر الوطن لمربع الشقاق المفضي للضياع وعدم الاستقرار.