انسحاب عدة منظمات من المخيمات العشوائية في مدينة الرقة

أكدت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا انسحاب العديد من المنظمات التي كانت تعمل على دعم المخيمات في الرقة، مشيرة إلى أن غالبية المخيمات تفتقر لوجود مراكز صحيّة أو مدارس.

وبحسب وسائل إعلام محلية فأن المجلس المدني ينسق حاليًا مع المنظمات لفتح مشاريع سبل العيش والاعتماد على الذات، بعد انسحاب أغلب المنظمات التي كانت تدعم النازحين، وفق ما نقل موقع الإدارة الذاتية.

وأعرب المجلس عن أمله في أن يكون هناك دعم للمشاريع الصغيرة مثل الخياطة والحلاقة الرجالية أو البيوت البلاستيكية والعمل في الزراعة داخل المخيمات.

وأضاف أن “النازحين يحتاجون إلى دعم من الناحية الغذائية والمادية، بالإضافة إلى تبديل الخيم لأنها أصبحت قديمة ومهترئة بسبب تعرّضها للعوامل الجوية، مع الحاجة لخزانات مياه الشرب، وبالإضافة للحاجة إلى ألواح الطاقة الشمسية لعدم وصول الكهرباء لبعض المخيمات”.

وأكد أن غالبية المخيمات تفتقر لوجود مراكز صحيّة أو مدارس، حيث يجري العمل مع لجنة التربية والتعليم ولجنة الصحة لحل هذه المشكلة.

ولفت المجلس إلى وجود أكثر من 6500 طفل دون سن 12 عاماً في المخيمات “يحتاجون للتعليم ولجنة التربية والتعليم في الرقة لا تستطيع وحدها تغطية هذا العدد، مع وجود بعض المبادرات كمبادرة التعليم الذاتي”.

وتضم أرياف الرقة 58 مخيماً عشوائياً، وهناك مقترح لدمجهم في 4 مخيمات رئيسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.