الأب ينبغي عليه أن يربي أبنائه ويوجهه ولده وابنته لأنهم هبة الله،و تربيته الأب لولده يكون نافع لنفسه وللمجتمع يقوم بالانفاق على أسرته من مال حلال
الأب يخضع له أفراد الأسرة في الرأي ويهيئ لهم رزقهم.
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) .
للأب مكانة مهمة في الإسلام والاحترام والهيبة والوقار،
وبيده فقط القرار، يجب طاعة الأب في قراراته ولا يمكن معارضته والعمل بدون موافقته إلا في الموجبات الدينية
لا يشم الابن العاق لوالديه رائحة الجنة وكذلك الابنه
قال تعالى: ” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”،
الوالد أوسط أبواب الجَنَّة،علينا رعاية الأب لأن الوالد خير الأبواب وأعلاها، لابد من رعاية الأم والأب لدخول الجَنَّة، والوصول إلى درجتها العالية، بابٍ يغفل عنه كثيرون،
عن أبي الدرداء رضي الله عنه؛ أنَّ رجلًا أتاه فقال: إنَّ لي امرأةً، وإنَّ أمِّي تأمرني بطلاقها، قال أبو الدرداء: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الوالدُ أوسطُ أبواب الجَنَّة))، فإنْ شئتَ فأضِعْ ذلك الباب أو احفظْه.
حرمة الأب كحرمة الله الخالق لا يجوز أن تشتمه وحذاري أن توبخه ولا تستهزأ به
البر بالأب:- ليس أن تلقي عليه السلام فقط وتسأل عن أحوله ،وليس أن تأتي له بهديه وترضي ضميرك(هل الله راضي عنك)
البر بالأب تتابع صحته عند طبيب،وتأتي له بالعلاج وتتأكد أنه يتناول دوائه،و أن تعامله بأسلوب حسن وأخلاق حميده تحلم أن يعاملك أبنائك بها،ولا ترفع صوتك عليه
البر بالأب :- تتأكد أن لديه من الطعام مايكفيه،ولديه الوسائل التي تسهل له طهي الطعام لو أمك مريضه أو متوفيه
البر بالأب: تتأكد من استحمامه ونظافته ونظافه ملابسه حتى تغسلها بنفسك لست كبيرا عن رعايه والدك،لاتلقي به لخادم أو خادمه نظير مبلغ مالي وتريح نفسك
أين ضميرك ،أن يهمله الخادم ويعذبه لو الأب شخص مريض ولايستطيع رد الأذى عنه
البر بالأب: لاتجلس على المقى ساعه خصص من الساعه نصف ساعه لوالدك تحدثه تكلمه تزيح عنه همومه تشاركه القراءه في تعاليم الدين والقرأن
تحدثه بأدب واحترام
البر بالأب: أن لا تحمله فوق طاقته وتشكي همومك كل ما تراه خليك حسيس واعلم أن الله يسمعك ويراك حرام تظلم أبوك في عجزه فهو مسن ضعيف مهما يحدثك مهما تراه صاحي الذهن طلق اللسان
قال تعالي﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴾ [مريم: 44،
انظُر لأدب إسماعيل عليه السلام وهو صغير في السن مع أبيه ابراهيم عليهما الصلاة والسلام، حين أَخبَره أنه رأى في المنام أنه يذبحه، أجاب
الابن سيدنا اسماعيل وهو صغير السن
: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ﴾ [الصافات: 102]،
لا يحق للأبناء أهانة الأب مهما كانت الاسباب ولا أن يقول له حتى كلمة “أف”.
إعداد: هانم داود