دعا الرئيس المشترك لحزب “الاتحاد الديمقراطي” السابق أنور مسلم، الأحزاب السياسية السورية إلى الحوار لمجابهة التحديات والمخاطر.
وقال مسلم في ختام أعمال المؤتمر التاسع للحزب أمس، إن هجمات الجيش التركي زادت وتيرتها مؤخراً، بعد تهديد أنقرة بشن عملية عسكرية جديدة، داعيا الأحزاب السياسية للحوار البناء مع جميع القوى السياسية الفاعلة في سوريا، لمجابهة التحديات والمخاطر القائمة.
وأوضح مسلم أن “أيادينا ممدودة للجميع في سبيل إنقاذ الشعب السوري ومجتمعاتنا وإيصالها إلى بر الأمان عبر السبل الديمقراطية”، منتقداً صمت المجتمع الدولي أمام تصاعد التهديد التركي.
وفي ختام أعمال المؤتمر، انتخب المؤتمرون في الرئاسة المشتركة للحزب كلاً من صالح مسلم وآسيا عبدالله.
من جانبه، بيّن عضو الهيئة الرئاسية للحزب ألدار خليل لصحيفة “الشرق الأوسط” الاثنين، أن التهديدات التركية لن تقتصر على مدينتي منبج وتل رفعت، “وهي تريد احتلال جميع مناطق شمال وشرق سوريا”، مشيراً إلى أنها تلعب دوراً سلبياً في إدلب ومناطق أخرى.
ووصف موقف حكومة النظام السوري من التطورات بالضعيف، لكنه أفضل نسبياً من مواقفه السابقة الخجولة، مؤكداً أن مسارات جنيف وآستانة لن تساعدا في حل الأزمة السورية.