زادت حوادث الخطف وسرقة الممتلكات الخاصة في ريف حمص الشمالي الخاضع لسيطرة النظام، ما تسبب بمخاوف لدى السكان.
وأكد ضابط في مديرية الرستن بريف حمص، أن قضايا الخطف بدافع طلب الفدية في المنطقة، تجاوزت ست حالات منذ مطلع العام الحالي، جميعها سجلت ضد مجهول.
وقال الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه، لموقع “تلفزيون سوريا”، إن الأهالي باتوا يمتنعون مؤخراً عن تسجيل شكوى لدى شرطة النظام في حال تعرضهم للتهديد أو السرقة، بسبب فقدان الثقة، فضلاً عن الصعوبات الإدارية التي تواجههم والرشى التي يجبرون على دفعها.
بدوره، قال أحد وجهاء المنطقة، إن “اللافت حالياً أن السرقة تتم بشكل منظم، وبقوة السلاح، والجديد مؤخراً، تفشي جريمة الخطف بدافع طلب الفدية، وهو الأمر الذي لم تشهده المنطقة أبداً”.
وأضاف أن فترة سيطرة المعارضة على ريف حمص شهدت حملات أمنية ضد الأفراد أو المجموعات التي حاولت المساس بسلامة الأهالي، “أما حالياً نشاهد كيف يقوم بعض الأهالي بتسليم سارقين أو مجرمين للجهات الأمنية، ليتم الإفراج عنهم بعد أيام قليلة”، وفق قوله.