قتل 11 جنديا من الجيش ، اليوم الجمعة، في كمينين شمال بوركينا فاسو، طبقا لبيان وزارة الدفاع.
وقال البيان إن الكمين الأول وقع قرب بلدة سوليه وأدى إلى مقتل جنديين وأربعة من المتطوعين الذين يساعدون الجيش.
وأضاف أن 5 من عناصر وحدة تدخل خاصة تابعة للدرك قتلوا في كمين آخر في نفس اليوم في أوانوبي.
والشهر الماضي، قتل 15 شخصًا بينهم 9 جنود وأُصيب نحو 30 بجروح في هجومين إرهابيين متزامنين على وحدتين عسكريتين في شمال بوركينا فاسو.
وذكر بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للجيش في بوركينا فاسو حينها، أن “وحدتيْ غاسكيندي وبوبي مينغاو العسكريتين استُهدفتا بهجمات إرهابية الأحد في إشارة إلى هجومين “متزامنين” استهدفا قواعد عسكرية و”السكان المدنيين”.
وأضاف البيان قائلا: “سقط 9 قتلى في الهجوم على غاسكيندي هم 5 جنود و4 مدنيين. وتسبب الهجوم على بوبي مينغاو في مقتل 6 أشخاص من بينهم 4 جنود ومتطوعان”.
وأُصيب نحو 30 شخصًا بجروح في الهجوميْن اللذين استهدفا وحدتين عسكريتين تفصل بينهما بضعة كيلومترات، قرب الحدود مع مالي.
وشدّد الجيش على أن “الوضع في البلدتيْن تحت السيطرة حاليًا”.
وتتعرض بوركينا فاسو وخصوصا شمالها وشرقها لهجمات الإرهابيين منذ 2015. وينتمي هؤلاء خصوصا الى تنظيمي القاعدة وداعش وخلفت أعمال العنف اكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1,8 مليون شخص على النزوح.