ينتظر العالم يوم غد الإثنين حزمة سادسة من العقوبات لم يتم طرح شيء منها حتى الآن ، سوى تجميد أصول الشخصيات المقربة لبوتن ، وإعلان كل من أمريكا والمملكة المتحدة تزويد أوكرانيا بكل الأسلحة التي تحتاجها الآن وخاصة بعد الإعلان عن التأهب لمعركة كبرى في إقليم دونباس.
وأعلن الرئيس الأوكراني إنه ناقش أيضا مع المستشار الألماني إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا.
حيث قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” إنه بحث هاتفيا مع المستشار الألماني “أولاف شولتس” إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا بالإضافة إلى الدعم الدفاعي والمالي الجديد لبلاده.
من ناحية أخرى قال مكتب “زيلينسكي” في بيان إن الرئيس عقد مؤتمرا عبر الهاتف مع مسؤولين أوكرانيين تم خلاله وضع مقترحات كييف بشأن حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
كما قررت أوكرانيا حظر جميع الواردات من روسيا، التي كانت واحدة من شركائها التجاريين الرئيسيين قبل الحرب بواردات سنوية تقدر بحوالي 6 مليارات دولار، وطالبت الدول الأخرى بأن تحذو حذوها وتفرض عقوبات اقتصادية أشد صرامة على موسكو.
بينما قالت وزيرة الاقتصاد “يوليا سفيريدنكو” أننا “أعلنا رسميا وقف التجارة في السلع على نحو تام مع الدولة المعتدية”.
وأضافت “من الآن فصاعدا لن يتم جلب أي منتجات من الاتحاد الروسي إلى أراضي دولتنا”.
ومازال حتى اللحظة ملف حظر النفط الروسي والاستغناء بشكل كامل عن واردات الطاقة الروسية مطروحا على طاولة المفاوضات ، ولم يتم حسم الأمر حتى الآن وخصوصا في ظل الظروف المعيشية التي يعاني منها العالم كله جراء هذه الحرب.
كما وطالب الرئيس الأوكراني جميع الدول الغربية فرض عقوبات أشد وطأة من سابقاتها ،موضحا أهمية هذه العقوبات التي بدأت تظهر فعاليتها الآن ، على الرغم من الإنكار الروسي وعدم الاعتراف بالخسارة .
إعداد: دريمس الأحمد