حزمة عقوبات تشمل أحد موارد الطاقة الروسية وتباين للآراء في الاتحاد الأوربي

قرار الاتحاد الأوربي بحظر واردات الطاقة الروسية لم يكن سهلا وطالت المدة حتى تم البت في القرار ، مع اعتراض الكثير من الدول على رأسهم ألمانيا وفرنسا ، ولكن يعلم الغرب جيدا أن أي قرار يتم اتخاذه من شأنه أن يساعد في إنهاء الحرب في أوكرانيا .

حيث وافق الاتحاد الأوروبي على حظر واردات الفحم الروسي في أولى خطواته لاستهداف إيرادات قطاع الطاقة الحيوي في موسكو، بعد أن دفعت التقارير عن الفظائع الروسية في أوكرانيا المسؤولين لتوسيع جولتهم الخامسة من العقوبات.

أعلنت فرنسا الموافقة على حزمة عقوبات من قبل الدبلوماسيين في الكتلة، وتشمل حظر دخول معظم الشاحنات والسفن الروسية إلى الاتحاد الأوروبي.

جرى تنسيق الحزمة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وأمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مهلة أقصاها اليوم الجمعة لتقديم الاعتراضات النهائية قبل اعتماد العقوبات رسمياً.

أحجم التكتل الأوروبي عن معاقبة قطاع الطاقة الروسي في جولات العقوبات السابقة بعدما أوقفت ألمانيا والمجر هذا التحرك بسبب اعتمادهما على الوقود الأحفوري الروسي.

ما تزال تضغط بعض الدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات إضافية على واردات الطاقة الروسية والنفط تحديداً.

من المقرر أن تناقش الدول عدة أفكار مثل حسابات الضمان لتجميد الأرباح الإضافية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط منذ بداية الحرب.

كتبت فون دير لاين في تغريدة على “تويتر”: “تواجه روسيا عزلة اقتصادية ومالية وتقنية طويلة مع استمرار الحرب”.
اختلفت دول الاتحاد الأوروبي بخصوص طول المدة التدريجية لحظر الفحم والقائمة المتزايدة من استثناءات الحظر التجاري المقترحة قبل الموافقة على الحزمة الشاملة، وفقاً لأشخاص مطلعة على الأمر.

قد تستفيد المناجم الأمريكية من الحظر، ومن الممكن أن تتم دعوتها لزيادة صادراتها إلى أوروبا.

وزادت مكاسب كل من “بيبودي إنرجي” (Peabody Energy)، المنتج الأمريكي الأكبر، و”ارك ريسورسيز” (Arch Resources)، ثاني أكبر مورد، بما يزيد على 5.8%، في نيويورك، بعد موافقة الاتحاد الأوروبي.

اتفقت الدول الأعضاء كذلك على العمل فوراً على حزمة سادسة من العقوبات في ظل الضغط الذي تمارسه عدة دول لتشمل القيود النفط في الجولة القادمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.