بعدما كان امتلاك سيارة حلماً يراودُ الأهالي ، أصبحت السيارات شيئا مهماً في حياة الكثيرين ، حيث باتت أسعار السيارات متنوعة لتصبح في متناول محدودي الدخل والأغنياء على حد سواء ، ليتحول حلم امتلاك سيارة إلى كابوس يخنق شوارع المدينة
تضخم كبير في أعداد السيارات يوماً بعد يوم ، لتكون السيارات الأوربية صاحبة المُشاركة الكبرى في عملية التضخم ، ناهيك عن العدد الكبير للسيارات العمومية التي بدورها شاركت في صنع أزمة مرورية حادة نتيجة توقف بعض السائقين في منتصف طريق مزدحم لركوب أو نزول ، حيث تحولت شوارع الرقة لاختناقات مرورية صعبة
وهو من أكثر المشاكل التي واجهت السائقين ، كونها سبباً رئيسياً في تأخر المواعيد لاسيما الموظفين الذين لديهم وقت دوام محدد ، وقد يبلغ الازدحام ذروته في تمام الساعة ١٢ ظهراًةمع خروج سيارات سكان الاُرياف من الأسواق ليزداد الازدحام ازدحاماً أكبر منه .
وتعود أسباب الازدحام المروري في المدينة ، لقلة الوعي والخبرة لدى العديد من السائقين ، ولعدم الالتزام بقواعد السير ، والتوقف العشوائي للسيارات في الطرقات المزدحمة .
وقد نتج عن الازدحام العديد من الآثار السلبية ومنها حوادث السير ، وأرق لدى الموظفين وطلاب المدارس نتيجة تأخرهم عن المواعيد المحددة.
وكثيرا ما تسببت هذه الأمور لتحطم الإطار البلاستيكي الأمامي او الخلفي للسيارات الطبون نتيجة الوقوف المفاجئ والاصطدام.
ايضاً سبب خلافات بين السائقين نتيجة الوقوف المتكرر أو الخاطئ ووصلت بعضها للمشاجرات، ناهيك عن عرقلة حركة سيارات الإسعاف والإطفاء .
وللتخلص من الازدحام يطلب تطوير الأساليب المتبعة ، التعامل بصرامة مع المقدمي على بطاقة السياقة ، فرض مخالفات نافذة بحق من يخالف الأنظمة المرورية ، منع ركن السيارات في الأسواق أو المناطق المزدحمة.
والجدير بالذكر أظ بلدية الشعب بالرقة حددت موقفاً خاصاً بالسيارات في الأسواق لمنع الازدحام ، إلا أنه المشروع باء بالفشل لعدم انتشار ثقافة “المرأب الخاص”او مايعرف بالموقف المأجور.