مصارف وبنوك النظام السوري تسرق أموال المدنيين.. ولا يحق لهم الاعتراض

تعرض العديد من المدنيين للسرقة عند سحبهم ايداعاتهم المصرفية بعد ان اكتشفوا ان هناك نقص في رزم الكتلة المالية المسحوبة من البنك علماً ان الرزم يتم سحبها دون عملية العد أمام أنظارهم.

إلا ان المدنيين يكتشفون النقص بالعد اليدوي بعد مغادرة البنك وهذا ما يفقده حقه بالاعتراض بحجة أنّه لم يقم بعدّ أمواله، علماً ان هذه الحادثة ليست مصادفة او فريدة انما تعرض لها عدد كبير من المدنيين.

وأشارت مصادر إعلامية مقربة من النظام ان المدنيين أكدوا أنهم سحبوا مبالغ مالية من المصارف مجلدة الرزمة النقدية مغلفة بالنايلون وهو ما يعزز أن هذه الكتلة المالية دقيقة ولم يتم التلاعب بها، إلا أنه ورغم ذلك تم اكتشاف حالات نقص فيها!.

المدنيين الذين تعرضوا لهذه الحادثة قدموا العديد من الشكاوي التي وردت لإدارة المصارف والبنوك تفيد بأن هناك نقصاً في المبالغ المالية التي تم تسليمها للزبون المتعامل مع المصرف ، ألا أنهم يفقدون حقهم في الإعتراض بحجة ان عملية العد تمت خارج المصرف.

الجدير بالذكر، أنّ المصارف التابعة للنظام السوري تبتز المدنيين بطرق عدة ابرزها تصريف العملات الصعبة حسب سعر المصرف الرسمي والذي لا يتطابق مع الواقع، لكن هذه المرة يتم سرقة وسلب المدنيين أموالهم بطرق ملتوية وأساليب مخجلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.