يستغل المحتالون التكنولوجيا الحديثة، في اي طريقة كانت للوصول إلى الضحية سواء عن طريق المنتجات أو الخدمات الجديدة والمناسبات الكبرى لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم تفاصيلك الشخصية أو الدخول إلى روابط إلكترونية. حتى أن المحتالين ينتحلون صفة موظفين حكوميين ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون القراصنة الوهمية للوصول إلى أهدافها. قد يحصل هؤلاء المحتالون على بعض معلومات الشخصية من مواقع التواصل الاجتماعي ليجعلوا مطالبهم تبدو مشروعة أكثر.
تنجح عمليات الاحتيال لأنها تبدو مثل الشيء الحقيقي وتأتي على غفلة في وقت قصير جداً. يمكنها أن تشمل عرضاً مغرياً جداً ليكون صحيحاً، أو اتصالاً هاتفياً أو ابلاغ بغرامة او مخالفة لست مديناً به، أو تحذيراً من مصرفك أو مزوّدك بخدمة الاتصالات حول مشكلة في حسابك .
كل تلك الطرق تسمى “التعكيب”
ومن اهم الأشياء التي يجب التنويه عنها أن التعكيب هو برنامج إلكتروني تسويقي مفعل ضمن حدود “المملكة العربية السعودية” حيث يُسهل العملية التسويقية للمواطنين ويُتيح عملية الشراء عبر الإنترنت، أو تسيير المعاملات القانونية عن طريق “معكبين”(سماسرة) مختصين، إلا أن كان للبرنامج ثغرات ضخمة استثمرها العيد من القراصنة لأنشاء روابط مقرصنة ليتم تسويقها في الدول العربية، حيث كان لسوريا نصيب منها وكانت لمدينة الرقة المرتبة الأولى وذلك بسبب تقارب اللهجة الرقاوية مع لهجة السعودية مايجعلها أكثر تصديقاً واكثر واقعية .
وقد انتشرت بطاقات الاتصال الخاصة بشركة “زين للاتصالات ” بشكل كبير في مدينة الرقة، وهيا غير مصرحة لدى الشركة الأم “تهريب” مايمنع الجهات الحكومية الوصول للمحتال أو القرصان
وصل سعر البطاقة الواحدة إلى/٦٥/ دولار ولاقت رواجاً كبير بين الفئات الشبابية كونها تساعد في الثراء السريع.
و قُدمت العديد من بلاغات لهيئة مكافحة الجرائم الإلكترونية وتضمنت البلاغات فقدان مبالغ مالية ضخمة أثناء الدخول للروابط انتحلت صفة حكومية او ماشابه.
اعرف مع من تتعامل ….
عندما تتعامل مع اتصالات متطفلة من قِبل أشخاص أو مصالح تجارية، سواء كانت عبر الهاتف، البريد، الرسالة الألكترونية، شخصياً أو على موقع لشبكات التواصل الاجتماعي، خذ في الاعتبار دائماً احتمال أن يكون الاتصال عملية احتيال.
إعداد: محمد فلاحة
تحرير: حلا مشوح