صرح وزير خارجية النظام الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده باتت قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق مع الدول الكبرى لإحياء الاتفاق النووي، في اشارةٍ الى أهمية إزالة ميليشيا الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.
مضيفاً أن هذا التقدم في وجهات النظر مع الغرب لازالت تشوبه بعض القضايا الخلافية الصغيرة لكنها مهمة من بينها رفع العقوبات التي رأى فيها ضرورة لإتمام أي اتفاقٍ مستقبلي مع الغرب فيما يخص برنامجها النووي.
من جانبه كان المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني روبرت مالي، قد ناقش إزالة ميليشيا الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية عبر محادثاتٍ غير مباشرة مع النظام الإيراني عن طريق المنسق الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
وذلك على الرغم من تحذير أكثر من 40 مشرعاً جمهورياً من مغبة إزالة ميليشيا الحرس الثوري من هذه القائمة التي ادرجه عليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019.
إلا ان سياسات الإدارة الأمريكية الحالية الرامية إلى إحياء هذا الاتفاق تبدوا مرغمة على تقديم هذا النوع من التنازلات التي لاقت موجة غضبٍ ومعارضةٍ داخلية في أروقة السياسة الأميركية.
ويرى مراقبون انه ومع تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية وحاجة الغرب لإمدادات الطاقة بدأت واشنطن بتقديم تنازلاتٍ كبيرة للنظام الإيراني من اجل التوصل السريع لاتفاقٍ نووي او احياء اتفاق 2015 وهذا ما استغلته طهران لصالحها.