ما أعظم قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل أراد أن يطلق زوجته “لأنه لا يحبها” .: ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم.
الزواج رابطة اجتماعية تبنى على اصرار الزوجين في بناء أسره ناجحه، وتعبر بها الى بر الامان.
استمرار الحياه الزوجيه وتربية الأبناء في محبه وأمان ولا تترك الأولاد للتشرد،الحياه الزوجيه صمود أمام مصاعب الحياة.ولكن انعدام الحب بين الزوجين لا يؤثر ،واستمرار الحياه الزوجيه يوجد العٍشره،و التراحم والمودة ،وعفة الزوجه.
الطريقة المثلى للحب واستمرار الحياه الزوجيه: اتباع الشرع والسنة في الزواج الحياة الزوجيه فيها أوقات الشدة والعسر وأوقات السعاده بما يمن الله عليكم به
الزوج لابد أن يحمد الله حين يرزق بزوجة يجد معها المودة والرحمة وتكون له سكناً وأمنا ،وتعينه على أمر دينه ودنياه.
الزوجه تكون كل يوم زوجة جديدة في تغير سريع لمظهرك وتنوع ثقافتها ،و بالجديد لزوجك وأبنائك،تكون مبهره لزوجها.
الزوجه تحمد الله ممكن أن تتزوج من شخص يجول في خاطرها وتحلم به،يبعدها عن الدين ويجعلها تبغض الحلال ويحلل لها المحرمات ويهجرها ويضربها ويحب غيرها ،ولا يهتم لأحاسسها ومشاعرها،أن يكون انسان مزيف ظاهره يحمل الموده غير جوهره الذي يحمل الكراهيه للانسانيه.
كما ترى في زوجها عيوب هى كذلك فيها عيوب
يجب أن تطيع الزوجه زوجها فيما يرضي الله ،الزوجه عليها الاهتمام بزوجها وبيتها وأبنائها والصلاه في أوقاتها تشعر بالامان.
الزوج :لاتضحك عليه فتاه بابتسامتها وجمالها،الزوج ممكن أن يتزوجها جميله ،لا تصونه ولا تحافظ على شرفه وعرضه وتنجب أبناء تقع في الرذيله جيل بعد الجيل في العمل السىء والخلق الدنيء
الحياه الزوجيه ليست غراميات لكنها سكن وأمان و مبادئ ومواقف بالحسنى والتعاون بينكم،ومعاشرة بالمعروف
الزوج وكذلك الزوجه كل منهم يترك الأوهام وينظر كيف يعيش في أمن واستقرار مع شريك حياته.
فلا مانع من وجود الجمال والمال والحسب لكن يبقى الدين هو المعيار الأول في اختيار الزواج ،و حرص كلا منهما على راحة الآخر.
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا.فَفَعَلَ ، فَتَزَوَّجَهَا ، فَذَكَرَ مِنْ مُوَافَقَتِهَا. أخرجه أحمد وابن ماجة (1865) .
الحب عاطفة متغيرة وليست ثابتة ،واختيار رومانسي قد يزول بزوال أسبابه ،وتفشل الكثير من الزيجات التي قامت على الحب بين الزوجين قبل الزواج،الحياه الزوجيه ليست مجرد عواطف نتبادلها كل الوقت ،الحب والغراميات لايصمد أمام أعباء الحياه،
الحب الذي يولد بعد الزواج والذي يبنى على التفاهم والمودة و يستمر إلى نهاية العمر
ليس شرط الحب بين الزوجين البيوت تقام لأسباب أخرى.
الزوجه تساعد زوجها في تحقيق أحلامه من أجل بناء الأسره يد بيد وليس بالكلام فقط.
تربي أبنائك تربيه صحيحه والزوجه طالما تقدم كل ماعليها للزوج من نظافه البيت والطهي ورعاية الابناء والكلام مع الزوج باحترام ،يجب على الزوج أن لا يهمل زوجته أم أولاده الغالين.
قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم .
قال تعالى: فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء: 19]
إعداد الكاتبة والشاعرة الروائية: هانم داود