أعلنت روسيا أن لديها قدرة على وقف القوى العظمى الأولى في العالم عند حدها ، وقامت باتهام الغرب بتأجيج مؤامرة شرسة معادية للروس.
روسيا منذ البداية لوحت بالنووي لردع عدويها الأمريكي والبريطاني ، حيث طورت روسيا سلاحها في السنوات الأخيرة واستعانت بالصين واستدانت منها لبيع كميات كبيرة من الغاز حتى تصرف على التسلح .
تأتي التهديدات الروسية الآن وقدرتها على ردع القوى العظمى بعد تصريحات الرئيس بايدن بتسليح أوكرانيا بما يقارب مليار دولار ، وبريطانيا بإرسالها لصواريخ متقدمة لأوكرانيا وإرسال كميات كبيرة من السلاح .
وأكد الرئيس الروسي أن مراحل التطوير في شبه جزيرة القرم ، وموسكو تعمل على تطوير البنية التحتية في القرم من أجل تحسين الحياة فيها على حد قوله ، والعقوبات الأوربية تؤثر بشكل كبير على روسيا .
بيلاروسيا الحليفة لموسكو حذرت أوكرانيا أنها سترد في حال واصلت كييف التصعيد وانتهاك الحدود البيلاروسية حسب قولهم.
وأضاف رئيس بيلاوسيا أن الرئيس زيلينسكي سيتعين عليه التوقيع على مرسوم استسلام في حال لم يبرم اتفاقية مع الرئيس بوتن.
وأردف الرئيس البيلاروسي ” أنه يمكن التوصل لاتفاق بين موسكو وكييف مؤكدا أن الجيش الروسي لن يخسر الحرب.
كثرت الحوارات والنعوت بين روسيا وأمريكا ، تبقى المفاوضات مستمرة حول الأزمة الأوكرانية ، ويمكن القول أن كل حديث عن تفاؤل بقرب نهاية هذه الحرب تبقى مجرد تأويلات وتمنيات.
الوقائع في الميدان تشير إلى أن الحرب لن تنتهي قريبا، والعالم يستعد لشيء أوسع إلا في حال أن تقبل أوكرانيا بالشروط الروسية ، أي أن تكون محايدة وليست مع الحلف الأطلسي ولا ضمن الاتحاد الروسي حتى بعد انتهاء الحرب وباستمرار الطرفين الروسي والأوكراني على هذا النحو فالتوصل إلى حل سيكون شبه مستحيل.