أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقوبات صارمة على عدد من زعماء الدول المؤيدين للغزو الروسي على أوكرانيا، بينهم بشار الأسد.
وكشف موقع “الحرة” الأمريكي، أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن إدراج بشار الأسد، وزعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو ضمن قائمة عقوبات صارمة.
وقال إن الاتحاد فرض حزمة عقوبات جديدة تشمل تجميد أصول الرئيس بوتين ووزير خارجيته “سيرغي لافروف”، وأعضاء بمجلس الدوما.
وتؤثر تلك العقوبات المفروضة على روسيا بشكل كارثي على اقتصادها.
كما ستحد هذه العقوبات من قدرة روسيا على حيازة تقنيات لا يمكن الاستغناء عنها، وسيحرمها ذلك من برامج إلكترونية هامة.
وأقر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف فرض العقوبات على مؤيدي غزو روسيا. وخصص وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماع الخميس، لبحث اليوم الأول من الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وكان رأس النظام بشار الأسد قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع في أوكرانيا.
وأكد الأسد تأييده لحرب بوتين ضد أوكرانيا معتبرا أنها تصحيح للتاريخ وأن عدوهما واحد وهو النازية.
وزعم أن مواجهة قوات النظام السوري للإرهابيين في سوريا يشبه مواجهة روسيا النازية في أوكرانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام على بدء روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن الخميس الماضي بدء عملية عسكرية للإطاحة بحكم رئيس أوكرانيا الحالي.
المصدر: وكالات
تحرير: حلا مشوح