و هو جسم يتراوح حجمه من حبة رمل إلى صخرة من مخلفات المجموعة الشمسية المسار المرئي للنيزك الذي يدخل الغلاف الجوي للأرض هو نيزك وأحياناً يـسمى النجم الثاقب أو نجم ساقط العديد من النيازك هي جزء من وابل نيازك قرب الأرض فإن الجاذبية الأرضية تسحبها إليها وحين تدخل الغلاف الجوي الأرضي فإنها تحتك بالهواء وترتفع حرارتها وتتفكك عادة إما إلى غبار أو تتبخر وقد تصل بعض أجزائها إلى الأرض ومرورها بالغلاف الجوي وإرتفاع درجة حرارتها وسقوطها السريع يجعلها تبدو لامعة كالنجوم التي تتحرك بسرعة فأعتقد البعض انها نجوم ساقطة فيكون أثر سقوط نيزك تسمى هذه الحفرة خفسة ويرجح العلماء أن مصدر معظم النيازك أتى من أجزاء من الكويكبات الموجودة بين مداري كوكب المريخ والمشتري حيث انفصلت هذه الأجزاء عن كويكباتها بفعل قوى الجاذبية لكل من الشمس والمشتري أو نتيجة اصدامها بأجرام سماوية أخرى وذلك قبل ما يقارب ٤.٥٦ مليار سنة أي في عهد مبكر من تاريخ النظام الشمسي بأكمله وقد أدى انفصال تلك الاجزاء عن كويكباتها إلى إخراجها من مدارها الشمسي إلى مدارات قريبة من كوكب الأرض وكما تم الإشارة سابقاً فإن قمر الأرض وكوكب المريخ يشكلان مصدراً ضئيلاً لبعض النيازك التي تصل إلى سطح كوكب الأرض وتكونت تلك النيازك نتيجة اصطدام قوي لبعض الأجرام السماوية بالقمر أو المريخ مما أدى إلى إطلاق بعض الحطام الذي وصل إلى مدارات قريبة من الأرض
وفي إحدى المرات كان مزارع يحرث حقله في يوركشر في بريطانيا سقط على بعد تسعة أمتار منه نيزك وزنه ٢٥ كغ
فقد ارتطم بالأرض نيزكا وقع في منطقة سيبيريا في عام ١٩٠٨ وكان نيزكا صغيرا فقددمر ٢٠٠٠ كم٢ من الغابات و سقط نيزك ضخم في أريزونا بالولايات المتحدة وأحدث فوهة قطرها يربو على كيلومتر و في عام ١٩٤٧م سقط نيزك في سيبريا وأحدث أنفجارا هائلا
وهناك نظرية علمية ترى إن أنقراض المخلوقات الضخمة كالديناصورات سببه نيزك عملاق ضرب الكرة الأرضية قبل ٦٥ مليون سنة كانت المخلوقات الضخمة الديناصورات تعيش على الأرض و ضربها نيزك عملاق عندما سقط على سطحها وكان يبلغ عرضه حوالي عشرة كيلومترات وسرعته ٩٠ ألف كم في الساعة وقد تسبب في القضاء على المخلوقات الضخمة وتدمير النباتات والأحياء في نطاق آلاف الكيلومترات من موقع سقوطه على الحافة الجنوبية لقارة أمريكا الشمالية. وأباد ما يعادل ٧٠ % من الأحياء من شدة الإصطدام ومن البرد والجليد حيث اجتاح الكرة الأرضية عصر جليدي طويل لم يبق على هذه المخلوقات الضخمة والحياة بأشكالها المختلفة فوق سطح الأرض سواء أكانت نباتية أم حيوانية
وفي بداية التسعينات من القرن الماضي عثر العلماء على فوهة هذا الجرم النيزكي وقطرها ١٨٠ كم في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك وقدرت قوته التدميرية بآلاف القنابل الذرية
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى
تحرير: حلا مشوح