شكك باحثون اقتصاديون سوريون، بأرقام أعلنها مسؤولون روس وإيرانيون مؤخراً، بشأن زيادة حجم التبادل التجاري بين النظام السوري وكل من روسيا وإيران.
وقال الباحث كرم شعار، إن حديث موسكو وطهران عن رفع التجارة مع النظام يعد أمراً “قديماً ومتكرراً”، والتصريحات الأخيرة استمرار لهذا النهج.
وأضاف شعار أن النظام غير قادر على تصدير أي منتج إلى روسيا أو إيران، لأن صادراته تعتمد على المنتجات الزراعية في الوقت الراهن، وإرسالها إلى أسواق بعيدة يقلل من الجدوى الاقتصادية، وفق موقع “المدن”.
بدوره، أشار المفتش المالي المنشق عن النظام منذر محمد، إلى أن روسيا وإيران تستعدان “للأسوأ اقتصادياً”، بسبب الأزمة الأوكرانية لموسكو، واحتمال فشل الاتفاق النووي لطهران، وهذا ما سينعكس سلبا على النظام السوري ويؤدي للعجز الكلي.
ولفت محمد إلى خيبة أمل النظام لعدم تهافت الشركات العربية والأجنبية على الاستثمار بمناطق سيطرته، ولذلك “لا خيار له إلا تقديم التنازلات والتسهيلات لروسيا وإيران”.