واصلت المعارضة السورية وشخصيات مستقلة اجتماعاتها في الدوحة التي انطلقت صباح اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.
وانطلقت الندوة بكلمة افتتاحية لرئيس الوزراء المنشق “رياض حجاب” الذي أكد على أهمية جمع شتات السوريين للخروج بتوصيات ورؤية يمكن العمل عليها في الأيام المقبلة.
وتستمر اجتماعات المعارضة على مدار يومين بواقع 4 جلسات كل يوم، حيث شهدت الجلسة الأولى اليوم السبت والتي حملت عنوان “تحولات المواقف الإقليمية والدولية” بمشاركة “مركز جسور” ومركز “عين الشرق” وكلمة للناشطة “بسمة قضماني”، في حين تطرقت الجلسة الثانية لتقييم أداء النظام وسياساته من خلال مشاركات مراكز “عين الشرق وإدراك ونماء”.
أما الجلسة الثالثة فقد بحثت واقع قوى الثورة والمعارضة والتي عقدت في الساعة 5 بتوقيت الدوحة وتضمنت مشاركات لكل من “جورج صبرة” والدكتور “وائل العجي” ومركز “عمران”، وفي تمام الساعة 7:30 مساء تعقد الجولة الرابعة، للحديث حول المشهد السوري مطلع 2022، والسيناريوهات المتوقعة يشارك فيها مركزي “ماري وحرمون” والأستاذ “عبدالله نجار”.
وتبدأ جلسات يوم الأحد بشكل مغلق للحديث عن ترتيب البيت الداخلي بمشاركة المركز السوري لبحوث السياسات ومركز الحوار السوري والدكتور “عبدالباسط سيدا”، فيما حملت الجلسة الثانية عنوان مساحات العمل الوطني المشترك بمشاركة المرصد الاستراتيجي ومركز أمية ومشاركة الصحفي “أيمن عبد النور”.
والجلسة الثالثة نحو رؤية مشتركة للانتقال السياسي بمشاركة “هادي البحرة” والدكتور “محمد حسام الحافظ” و الصحفية “زينة أرحيم”.
وفي نهاية يوم الأحد تعقد الجلسة الأخيرة لمناقشة أوراق التوصيات المقدمة من المراكز والحضور.
وكان الدكتور رياض حجاب دعا لعقد جلسة بحثية تجمع كل أطياف السوريين من أجل دراسة أخطاء المراحل الماضية والخروج بتوصيات للعمل عليها بغية الوصول إلى رؤية ونهج مستقيم يسعى لمنع إعادة إنتاج النظام والعمل على تحقيق متطلبات السوريين وبناء دولتهم دون أن يكون للندوة هدف بإنشاء جسم سياسي أو كيان جديد للمعارضة السورية.