حمص – فريق التحرير
أثارت الأنباء عن وفاة المتهم بقتل الطفلة جوى إستانبولي، عقب أيام من توقيفه في مدينة حمص وسط سوريا، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه جاء بعد جدل تسبب به “التناقض” بين رواية الطب الشرعي واعترافات المتهم التي أدلى بها على الإعلام الرسمي.
وقال أحد المعلقين على خبر وفاة المتهم، الذي نشرته إذاعة “أرابيسك” الموالية، اليوم الاثنين: “غريبة القصة كتير.. ما بتتصدق”، وقالت أخرى: “القصة من الأول كلها مو زابطة.. جايين عم يضحكوا علينا يعني؟ ما راحت غير ع البنت”.
وتساءل بعض المتابعين عن سبب إجراء عمل جراحي للمتهم، موضحين أنه كان يبدو بصحة جيدة عندما ظهر على الإعلام الرسمي للإدلاء باعترافاته.
وشبّه بعض المعلقين، وفاة المتهم بـ”حبكة الأفلام الهندية”، بينما اعتبر آخرون أن هذه النهاية كانت متوقعة، إذ قالت إحداهن: “واضح من الأول هيك رح يعملوا فيه لأنه اصلاً مو هو القاتل”.
وقرر بعض المتابعين عدم الخوض في الموضوع، قائلين: “لا تعليق أحسن ما نموت بنفس العملية”.
وكانت إذاعة “أرابيسك”، نقلت عن مصادر “مطلعة” (لم تسمها)، أن المتهم بقتل الطفلة جوى استانبولي قد توفي بعد إدخاله إلى مستشفى “ابن النفيس” لإجراء عمل جراحي.
ولم يصدر أي إعلان رسمي يؤكد أو ينفي وفاة المتهم.