أكد نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا ديفيد براونشتاين موقف بلاده في الاستمرار بالتواجد العسكري في شمال شرق سوريا.
وقال المبعوث الأميركي في اجتماع افتراضي مع وفد من المجلس الوطني الكردي إن الولايات المتحدة تعتزم البقاء في شمال شرق سوريا لمنع عودة “داعش”، وأهمية تأمين الاستقرار في هذه المنطقة ودعمهم للحل السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية.
وأكد براونشتاين وفق بيان صدر عن “المجلس الوطني” على” التزام بلاده برعاية المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية ، والالتزام بوثيقة الضمانات التي وقعها مع قائد”قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي وضرورة تنفيذ مضمونها، ومن ثم الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأضاف البيان:”رئاسة المجلس من جانبها شكرت أمريكا على حرصها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومنع أية تدخلات خارجية نظراً لتداعياتها ومخاطرها على الاستقرار”، مشيرا إلى ” الوقوف على استمرار الانتهاكات بحق المجلس واعتقال عناصره وما يتعرض له عوائل بيشمركة روج من تهديدات مستمرة ، وإغلاق معبر سيمالكا أمام قيادات المجلس وأعضائه.”
وختم بالقول:”في نهاية الاجتماع وعد السفير بمناقشة كل هذه القضايا ومعالجتها مع قيادة (قوات سوريا الديمقراطية) وأن الفريق الدبلوماسي الأمريكي سيعود قريبا للمنطقة وسيعمل على تذليل العقبات التي تقف أمام المفاوضات الكردية”.
إعداد : تيماء العلي