دولي – فريق التحرير
فيما يتواصل القتال بمحيط أكبر محطة نووية في أوروبا بين القوات الروسية والأوكرانية، وبعد أن اتهمت موسكو كييف باستمرار السعي لمهاجمة محطة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، توقف العمل في هذا الموقع الحساس.
فقد أعلنت السلطات المحلية المدعومة من روسيا أن المحطة الضخمة توقفت عن العمل مرة أخرى في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وسط قصف مستمر دمر خط كهرباء رئيسيا وتوغل في عمق مباني المحطة.
وفي منشور على تطبيق تلغرام، قال عضو الإدارة المحلية المعينة من الكرملين، فلاديمير روغوف “لقد أصيب خط كهرباء دنيبروفسكايا، تحولت محطة الطاقة النووية إلى خدمة احتياجاتها الخاصة فقط”.
كما أضاف أن قذيفة أصابت منطقة بين مفاعلين، إلا أن الحكومة الأوكرانية وشركة الطاقة النووية في البلاد (إنرجيتوم) لم تعلقا على هذه المزاعم.
وكانت السلطات المحلية أفادت أيضا بوقت متأخر من مساء الجمعة، بأن المحطة تعرضت لإطلاق نار لمدة ساعتين تقريبًا، وألقت باللوم على القوات الأوكرانية.
جاءت هذه المزاعم بعد يوم واحد فقط من وصول فريق من مفتشي الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة إلى زابوريجيا، في مهمة تهدف إلى المساعدة في تأمين الموقع، فيما تواصل موسكو وكييف تبادل اللوم والاتهامات في قصفه.يشار إلى أن زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، تخضع منذ أوائل مارس لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.
كما تزود تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في وسط جنوب البلاد، أوكرانيا بأكثر من 20% من احتياجاتها من الكهرباء.
وقد أثار القصف المتبادل بين القوات الأوكرانية والروسية بالقرب منها مخاوف دولية من كارثة نووية، تطال آثارها أوروبا برمتها.
وكالات