بحث وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، يوم الأحد، تطور العلاقات الثنائية بين دمشق والرياض، إضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة، بما في ذلك الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، والاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية. جاء ذلك خلال لقاء عُقد على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية-الإسلامية في الرياض.
وأعرب الوزير صباغ، خلال اللقاء، عن ارتياحه للتقدم الذي شهدته العلاقات بين سوريا والسعودية في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى تطلعه لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين ليشمل مجالات إضافية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وفي لقاء منفصل، التقى الوزير صباغ نظيره المصري، بدر عبد العاطي، حيث تم بحث جدول أعمال القمة، بما في ذلك مشروع القرار المقدم للنقاش. كما ناقش الوزيران العلاقات الثنائية بين دمشق والقاهرة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدين.